أعلنت شركة “ويز إير” -التي حصلت في وقت سابق من هذا العام على لقب “أسوأ شركة طيران في أوروبا” من هيئة المستهلكين في بريطانيا- أنها ستطلق رحلات جوية طويلة.
وقال موقع يورونيوز عن الشركة -التي تتخذ من المجر مقرا لها- قولها إنها ستبدأ في إطلاق رحلات من لندن إلى جدة في السعودية في مارس/آذار 2025، وستتبعها في يونيو/حزيران بخط من ميلانو إلى أبو ظبي.
وسجلت “ويز إير” أيضا أسوأ انضباط في المواعيد لـ3 سنوات متتالية.
ولا تقدم شركة “ويز إير” أي خدمات للركاب على متنها، ومقابل ذلك تكون أسعار التذاكر منخفضة للغاية مقارنة بأسعار تذاكر الطيران العالمية، ويتوقع ألا تقدم الشركة أي امتيازات للركاب في الرحلات طويلة المدى أيضا.
ويقول المدير التنفيذي للشركة، جوزيف فارادي لموقع يورونيوز، إنه يأمل أن يكون العملاء من ذوي الميزانية المحدودة على استعداد “لتحمل معاناة” الرحلات الطويلة المرهقة.
وأكد أن رحلات “ويز إير” إلى الشرق الأوسط على غرار خدماتها للرحلات قصيرة المدى في أوروبا، ستحتوي على مقاعد اقتصادية فقط على متنها.
وستكون المقاعد بنفس تصميم المقاعد على رحلات المسافات القصيرة، ولن تكون قابلة للإمالة أو مزودة بأي مزايا إضافية.
تكلفة منخفضة
ومع ذلك، يقول فارادي إنه واثق من أن الركاب سيكونون سعداء بتجربة “منخفضة التكلفة للغاية”. ويتوقع إطلاق المزيد من المسارات المماثلة في المستقبل القريب.
وقال فرادي في مؤتمر صحفي: “قبل 15 إلى 20 عاما، كنت أعتقد أن 3 ساعات ستختبر مدى تحمل الركاب، لكن يبدو أن الناس يفضلون النظر إلى محافظهم”.
ويتزامن هذا الإطلاق مع حصول الشركة على أسطول جديد من طائرات إيرباص تسمح بزيادة الحد الأقصى لرحلاتها من 6 ساعات إلى 8 ساعات.
وستبدأ أسعار التذاكر من 160 يوروا لركاب المملكة المتحدة مقابل رحلة ذهاب فقط إلى جدة.
وفي طريق العودة، ستكون الرحلات أرخص قليلا بسبب الرسوم التي تفرضها بريطانيا على المسافرين جوا.
ويعادل هذا الرقم نصف تكلفة الرحلة العادية إلى المدينة السعودية، إذا تم حجزها اليوم.
ويقول الموقع إنه في حين يبدو أن هذه الرحلات طويلة المدى هي مجرد بداية لخطط شركة ويز، فقد أكدت الشركة أنها لا تنوي عبور المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة بطائراتها الجديدة.
وبحسب موقع يورو نيوز تحاول شركة “ويز إير” أن تخطو خطوات واسعة في هذا المجال في الآونة الأخيرة، ربما لتحسين سمعتها، بعد أن تم تصنيفها على أنها شركة الطيران الأسوأ في أوروبا.
