فرض الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين الحزمة 16 من العقوبات على روسيا، في الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا.

وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في بيان “منذ 3 سنوات، تقصف روسيا بلا توقف أوكرانيا على أمل انتزاع أراض لا تعود لها”، مضيفة أن “كل رزمة من العقوبات تحرم الكرملين من الأموال الضرورية لشن هذه الحرب”.

وتستهدف العقوبات الجديدة التي اعتمدها رسميا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي 73 ناقلة نفط “شبح” جديدة تستخدمها روسيا “للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها والتي تهدف إلى الحد من صادرات النفط الروسي”.

وتشمل هذه العقوبات أيضا حظرا على واردات الألمنيوم الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.

وأضافت كايا كالاس أن “سلسلة العقوبات الجديدة لا تستهدف فقط أسطول الشبح الروسي، بل أيضا أولئك الذين يدعمون تشغيل ناقلات نفط خطرة، وأجهزة التحكم بألعاب الفيديو المستخدمة في قيادة طائرات من دون طيار، والمصارف المستخدمة للتحايل على عقوباتنا وأجهزة الدعاية المستخدمة لنشر الأكاذيب”.

وتُعدّ هذه العقوبات التي تهدف إلى “إضعاف آلة الحرب الروسية” إحدى القضايا المطروحة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا.

والأربعاء الماضي أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن دول الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق جديد لفرض حزمة العقوبات 16 على روسيا، والتي تتضمن حظرًا على واردات الألمنيوم وتشديد الإجراءات ضد أسطول الظل الروسي.

سياق العقوبات

ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022، فرض الاتحاد الأوروبي 15 حزمة عقوبات على موسكو، شملت قطاعات حيوية مختلفة، منها:

  • حظر تصدير النفط الخام وبعض المنتجات البترولية إلى الاتحاد الأوروبي.
  • إقصاء بعض البنوك الروسية من نظام “سويفت” للدفع الدولي.
  • تعليق أنشطة العديد من وسائل الإعلام الروسية داخل أوروبا.
  • إدراج أكثر من ألفي فرد ومؤسسة روسية ضمن قائمة العقوبات الأوروبية.
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version