ظلت أسعار المنتجين بالولايات المتحدة دون تغيير في سبتمبر/أيلول الماضي مدفوعة بانخفاض تكاليف البنزين، مما يشير إلى تقدم نحو تضخم أقل حدة، وهو ما يدعم توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مجددا الشهر المقبل.

وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل -في تقرير صدر اليوم الجمعة- إن القراءة الثابتة لمؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي الشهر الماضي جاءت بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.2% في أغسطس/آب الماضي. وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر بنسبة 1.8%، وهو أقل تقدم منذ فبراير/شباط الماضي.

ويُظهر التقرير أن مؤشرا أقل تقلبا، يُستخدم لقياس التضخم باستثناء الغذاء والطاقة والتجارة، ارتفع بنسبة 0.1%، مما يعادل أقل زيادة منذ مايو/أيار 2023. في وقت ظهرت فيه البيانات الخاصة بالتضخم العام والقطاعات التي يعتمد عليها الاحتياطي الفدرالي لاتخاذ قراراته.

وقد استقرت تكاليف الرعاية الطبية وتكاليف الرعاية الخارجية بالمستشفيات، في حين ارتفعت أسعار تذاكر الطيران بشكل حاد.

توقعات خفض الفائدة

توقع المتداولون أن يخفض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية الشهر المقبل، بعد أن بدأ حملته لتخفيف السياسات الشهر الماضي بخفض 50 نقطة أساس.

ومع ذلك، قد تؤدي التقارير الأخيرة -عن زيادة الوظائف وضغوط الأسعار المستمرة- إلى تعديل هذه التوقعات.

وأظهر التقرير أن تكاليف الخدمات ارتفعت بنسبة 0.2%، في حين قفزت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1%، وهو أعلى مستوى منذ فبراير/شباط الماضي.

وفي المقابل، انخفضت أسعار الطاقة بنسبة 2.7%، وكذلك تكاليف السلع المُعالجة للطلب الوسيط بنسبة 0.8%، بسبب التراجع الكبير في أسعار وقود الديزل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version