واصل الذهب قفزاته إلى أسعار قياسية بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى احتمال خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، مما عزز من جاذبية الذهب وسط استمرار الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، وتجدد القصف الإسرائيلي على غزة.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية إلى 3057.36 دولارا للأوقية وهو أعلى مستوى على الإطلاق، قبل أن يستقر عند 3045.34 دولارا في أحدث تعاملات.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.34% إلى 3056.20 دولارا قبل أن تقلص مكاسبها مسجّلة 3051.50 دولارا.

روافع الذهب

وقال المدير العام لشركة هيراوس ميتالز هونغ كونغ، ديك بون، إن الذهب مدفوع “بكثير من أوضاع السوق غير المؤكدة والتوتر الجيوسياسي وضعف الدولار والتوقعات بخفض الفائدة في وقت لاحق”.

وأبقى المركزي الأميركي، أمس الأربعاء، على سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة من دون تغيير في نطاق (4.25-4.50%).

لكنّ صناع السياسات في المركزي الأميركي لا يزالون يتوقعون، أن يخفض البنك الفائدة مرتين، في كل مرة بربع نقطة مئوية بحلول نهاية هذا العام.

ويزدهر الذهب الذي لا يدر عوائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، إن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بما فيها الرسوم الجمركية، يبدو أنها تدفع الاقتصاد الأميركي مؤقتا على الأقل نحو نمو أبطأ وتضخم أعلى.

وأدت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب إلى تفاقم التوتر التجاري وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تضخمية وتضر بالنمو الاقتصادي.

وساهمت الضبابية المرتبطة بالرسوم الجمركية، واحتمالات خفض أسعار الفائدة، وتجدد التوتر في الشرق الأوسط بعد أن استأنفت إسرائيل الغارات الجوية على غزة، في سلسلة مكاسب الذهب الذي سجل 16 مستوى قياسيا مرتفعا منذ بداية 2025 إلى الآن، وتجاوزت 4 منها حاجز 3000 دولار للأوقية.

واستشهد 37 فلسطينيا، اليوم الخميس، في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة بعد استئناف إسرائيل حملة القصف.

المعادن النفيسة الأخرى

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى كان أداؤها كالتالي:

  • تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.56% إلى 33.6 دولارا للأوقية.
  • هبط البلاتين 0.2% إلى 995.36 دولارا.
  • انخفض البلاديوم 0.42% إلى 957.7 دولارا.
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version