المادة الإعلانية أدناه تخص وكالة ترويج وتطوير السياحة التركية ولا تمثل وجهة نظر مؤسسة شبكة الجزيرة الاعلامية.

6 تجارب في إسطنبول لتعيش مثل أهلها

وجبة إفطار تركي كلاسيكي

تُعد وجبة الإفطار التركي التقليدي سيمفونية غنية بالنكهات والمكونات، وهي تدعو المسافرين إلى تذوق مجموعة متنوعة من الأطباق الشهية التي تعرض المنتجات الطازجة وتراث الطهي في البلاد.

تخيل أنك تبدأ يومك بخبز السميت الطازج، وهو عبارة عن حلقة خبز مغطاة بالسمسم وهو عنصر أساسي في مأكولات الشارع التركي.

ويمكنك تناول خبز السميت مع “المينمين”، وهو مزيج لذيذ من البيض والطماطم والفلفل الأخضر المطبوخ على نار هادئة. يتم تزيين الطاولة بمجموعة من المربى المحلية والفواكه الطازجة والمكسرات المتنوعة، مما يوفر خيارات عديدة من المأكولات الحلوة والمالحة.

وللحصول على مثل هذه المأكولات الشهية الأصيلة، عليك زيارة أحياء صغيرة في إسطنبول مثل بلاط أو مودا، حيث تنتشر المقاهي الجذابة بخصائصها وبالدفء الذي تمنحه لروادها.

في هذه الأحياء، يجتمع السكان المحليون لتقاسم قصصهم أثناء وجبة إفطار لذيذة، تحيط بهم أجواء طيبة مثل الوجبات المعروضة، وللحصول على تجربة أكثر بانورامية، فكر في تناول وجبة إفطار تركية في الأحياء الساحلية لإسطنبول مثل تشنغل كوي أو أورتاكوي أو بيبيك أو روميلي حصار على طول البوسفور، المضيق الذي يبلغ طوله 30 كيلومترا، ويمر عبر قلب إسطنبول.

قطع البوسفور بالعبارة

تخيل نفسك على متن عبارة ركاب، وهي تشق المياه الرابط بين أوروبا وآسيا، وفي هذه الرحلة الممتعة التي تستغرق 20 دقيقة عبر مضيق البوسفور، عبر المحاور الرئيسية في مناطق كاديكوي وأوسكودار إلى كاراكوي وبشيكتاش، يستمتع السكان المحليون ببساطة في تناول خبز السميت بينما تحوم طيور النورس الشهيرة في إسطنبول حولهم لالتقاط قطع من هذا الخبز.

لاستكشاف أعمق للمدينة، قم برحلة بحرية في البوسفور في عطلة نهاية الأسبوع وشاهد التلال الخضراء والأحياء الساحلية الخلابة، وأنت تتلقى في طريقك ترحيبا من نسمات البحر الأسود المنعشة.

متاجر إسطنبول العتيقة

تعد رحلات التسوق في سوق التوابل والبازار بمثابة رحلة إلى تاريخ المدينة وجوهرها، فوسط متاهة من المتاجر والأزقة، يقدم سوق التوابل وليمة عطرية من التوابل الغريبة والشاي والمأكولات الشهية التي أغرت التجار والسكان المحليين على حد سواء منذ أيام الدولة العثمانية.

يخلق هذا المزيج من روائح الزعفران والكمون والقهوة التركية المطحونة الطازجة جوا بديعا لا ينسى، وبالمثل يقف البازار الكبير، بمكوناته المترامية الأطراف من الشوارع المغطاة والساحات المخفية، شاهدا على مجتمع إسطنبول النابض بالحياة والعقلية التجارية الممتدة.

هنا، يمكن للمتسوقين الاطلاع على مجموعة من الكنوز، من المنسوجات المصنوعة بدقة إلى سجاد الكليم الخالد، والمنتجات العطرية الخاصة بالحمام التركي، والمجوهرات الرائعة، فكل قطعة مما ذكر شهادة على تراث المدينة الغني من المهارة الحرفية.

استمتع بالفن والمزيد من التسوق في توبهانه

سرعان ما أصبحت غلاطة بورت، وهو مشروع مزدهر متعدد الأوجه، وجهة مفضلة لسكان إسطنبول الذين يبحثون عن تجارب متنوعة وممتعة أثناء نزهاتهم الترفيهية في عطلة نهاية الأسبوع.

ويمكن لزوار مجمع غلاطة بورت الاطلاع على أحدث ابتكارات مصممي الملابس المحليين، وتناول الطعام في مطاعم على ضفاف البحر، والاستمتاع بغروب الشمس الساحر خلف المدينة القديمة.

وبصرف النظر عن جاذبيته التجارية، يعد غلاطة بورت مركزا ثقافيا، حيث يضم متحف إسطنبول الحديث الذي أعيد افتتاحه مؤخرا، وهو تحفة معمارية صممها المهندس المعماري المشهور رينزو بيانو. ويبرز هذا المتحف في توبهانه الفن الحديث، ويضم معارض دائمة وأخرى مؤقتة.

استكشف ليلة في بيوغلو

يعد شارع الاستقلال الممشى الرئيسي المشيد على الطراز الأوروبي في المدينة، وهو يعج بملامح الثقافة والحياة الليلية، حيث يعج بالمطاعم ودور السينما والمعارض الفنية والنوادي الموسيقية.

وفي الطرف الأقصى من شارع الاستقلال، أصبحت ساحة تقسيم مرة أخرى هي القلب الثقافي للمدينة، وذلك بفضل مركز أتاتورك الثقافي الذي تم تجديده، وهو قصر عامر متخصص بالفنون المسرحية. بمقدورك حضور عرض في قاعة الأوبرا الرئيسية بالمركز، والمصممة على شكل كرة عملاقة حمراء لامعة، والتي تستضيف مجموعة من حفلات الأوبرا والسمفونيات، وعروض للفنون المسرحية على مدار العام.

عش تجربة الحمامات التركية الخالدة في إسطنبول

انغمس في فخامة ما يقدمه الحمام التركي من خدمات، وهو أمر لا بد منه داخل هذه الحمامات التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، والتي أمر ببنائها في بداية الأمر سلاطين الدولة العثمانية ونخبها.

وتعد حمامات تشيمبرليتاس وغلاطة سراي وكاغالوغلو وحريم السلطان وكيليشالي باشا من أقدم الحمامات التركية في المدينة، والتي نجت من تحديات الزمن.

وإلى جانب الحمامات، يمكنك زيارة أحد المنتجعات الصحية ذات الخمس نجوم، والتي يتميز العديد منها بحمامات رخامية رائعة مستوحاة من التصاميم التاريخية.

وفي حين تظل هناك اختلافات من حمام إلى آخر، فإن الطقوس تظل واحدة، فعند الوصول، ستتلقى منشفة استحمام قطنية فاخرة ووعاء نحاسيا وصابونا معطرا قبل الدخول إلى غرفة البخار المركزية، وهناك ستسترخي بجوار الحوض الخاص بك لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة، وذلك من أجل تحضير بشرتك لتقشير منعش.

ثم يقوم أحد الخبراء، باستخدام قفاز من الحرير الخام، بعملية تقشير لبشرتك وتنشيطها، قبل أن ينتهي بتدليك رغوي مبهج، تتويج للاسترخاء الخالص.

 ما وراء إسطنبول

رحلة أحلام إلى كابادوكيا

في حين أن أكبر مدينة هي بوابتك إلى العديد من التجارب التي لا مثيل لها والتي تقدمها تركيا، فإن كابادوكيا يمكن أن توفر لك أيضا ذكريات لا مثيل لها عند البحث عن المغامرة خارج إسطنبول. وإليك كيفية ضمان أفضل تجارب الاكتشاف أثناء وجودك في “أرض القصص الخيالية”.

 استيقظ فجرا لركوب المنطاد

عندما تلقى الشمس بأشعتها الذهبية على تضاريس كابادوكيا المتفردة، تحلق المناطيد الملونة والمليئة بالهواء الساخن في رحلة ملحمية في السماء، وأثناء صعودك، ستُدهش من منظر جديد مذهل وأنت تنتقل برشاقة فوق هذه التكوينات الأرضية الاستثنائية.

اكتشف أعشاش الحمام

يقدم وادي الحمام الساحر الذي يبلغ طوله 6 كيلومترات، الذي يربط بين مدينتي أوتشيسار وجوريمي الجميلتين، مشهدا لا يُضاهى حقا للعديد من مداخن الجنيات الشهيرة في المنطقة والتي تم نحتها بدقة في مساكن الطيور.

ولطالما استفاد السكان المحليون من فضلات الحمام كسماد قوي، مما أسهم في ازدهار مزارع الكروم التي تدعم صناعة النبيذ في المنطقة.

قم بزيارة الكنائس الصخرية المعترف بها من قبل اليونسكو

ادخل إلى التصميمات الداخلية المهيبة للكنائس التي يعود تاريخها للقرنين العاشر والـ11، والتي نحتت بدقة في الصخور الناعمة لمتحف جوريم المفتوح، وهو جزء من منتزه جوريم الوطني ومواقع الصخور في كابادوكيا التي اعترفت بها منظمة اليونسكو كموقع للتراث الثقافي والطبيعي العالمي.

وعلى جدران هذا المتحف في الهواء الطلق، تنبض القصص التوراتية بالحياة من خلال اللوحات الجدارية المعقدة، وهي لوحة قماشية ساحرة تقف شاهدة على التأثير الدائم للفن الروماني الشرقي (البيزنطي).

ركوب الدراجات على طول وديان كابادوكيا

توفر المناظر الطبيعية البركانية في المنطقة مسارات وعرة وجذابة لعشاق ركوب الدراجات، وتقدم الجولات الإرشادية في كابادوكيا تجربة جيدة لركوب الدراجات في المناطق النائية والبرية ومجموعة مختارة من أفضل مسارات ركوب الدراجات الجبلية ذات المسار الواحد والمليئة بالحصى، وكل ذلك بقيادة راكبي الدراجات المحليين المتمرسين.

ويعد أودية جوركوندير والسيوف والحب والورد وأيضا الوادي الأحمر، بالإضافة إلى واديي غوميدا وأوزنجي من بين المواقع التي تجعل كابادوكيا قمة مغامرات ركوب الدراجات خارج المسارات الممهدة.

انطلق إلى عالم سفلي

انغمس في التاريخ المعماري لكابادوكيا من خلال استكشاف مدنها تحت الأرض ذات الطبقات المتعددة، ومن بين هذه العجائب تحت الأرض، تقدم أكبر مدينتين، ديرينكويو وكايماكلي، لمحة عن براعة سكان كابادوكيا في الماضي.

تكشف هاتان المدينتان العجيبتان عن متاهات واسعة من الممرات والغرف، والتي كانت في السابق موطنا لآلاف الباحثين عن ملاذ، والبقاء على قيد الحياة في أوقات الصراع.

إلى ملاذات الكهوف الفاخرة

في أورغوب وجوريمي، يمكنك الإقامة في المساكن القديمة التي أعيد بناؤها اليوم على شكل فنادق خدمات مميزة وفخمة. توفر هذه المساكن أجنحة كهفية راقية وشرفات بانورامية مع حمامات سباحة لا متناهية، مما يجعل المكان مثاليا لمشاهدة الرقص اليومي للمناطيد وهي تصعد للسماء مع شروق الشمس.

الوصول إلى كابادوكيا

ثمة رحلة طيران مباشرة مدتها 90 دقيقة من إسطنبول ستوصلك إلى نوشهر أو قيصري، وهي مداخل لمنطقة كابادوكيا الشاسعة. ومن المطار، ستأخذك رحلة مكوكية مدتها 40 إلى 60 دقيقة إلى فندقك.

المادة الإعلانية أعلاه تخص وكالة ترويج وتطوير السياحة التركية ولا تمثل وجهة نظر مؤسسة شبكة الجزيرة الاعلامية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version