يستظل وزير الثقافة الأردني السابق الدكتور صلاح جرار بصراحة ووضوح الموقف تجاه قضايا ثقافية وسياسية، وقدرة على تشخيص الوضع الثقافي العربي، وتحديد مسؤولية الأنظمة والمثقفين في التراجع الذي تشهده المنطقة العربية، ربما لا تتوفر لغيره.

وفي حوار مطول “للجزيرة نت” وصف المثقفين بأنهم دعاة إصلاح ووحدة وطنية، ونصحهم بنبذ العنصرية والإقليمية والطائفية كشرط لإنهاض المجتمع العربي وإحداث التغيير، معتبرا أن السلطة تقرب من يجاملها أو ينافقها وتبعد من ينتقدها.

وكشف جرار النقاب عن أن الفلسطينيين شاركوا في فتح الأندلس، واستقبال “عبد الرحمن الداخل” ودعموه بالمال والرجال، وأن الأندلسيين والمغاربة تطوعوا لتحرير القدس من الصليبيين، وقال “العرب عندما نزلوا الأندلس حملوا رسالة الإسلام الداعية للعدل والمساواة”. فإلى الحوار:

  • هناك معايير لأي عمل إبداعي أبرزها التنوير والواقعية وإحداث التغيير.. فكيف تقيم المشهد الثقافي بالأردن خاصة والعربي عامة؟

لا ينفصل المشهد الثقافي الأردني عن نظيره العربي، فلكليهما حدود من صنع الأنظمة لا يستطيع أن يتخطاها، وصنع المجتمع وأحيانا المثقف. لذلك فإن فرصة العمل الثقافي العربي في إحداث التغيير ضعيفة ومحدودة لعدم قدرته على وقف حالة التشظي والتردي التي يشهدها العالم العربي.

وقد يكون الاختلاف بين المشهد الثقافي في أي بلد عربي كميا وليس نوعيا، ويمثل حالة خادعة ومضللة، فليس من الصواب أن نحكم على مستواه وجودته من خلال عدد المثقفين أو الهيئات أو الأنشطة الثقافية أو المؤلفات التي تصدرها دور النشر، رغم اعترافي بأن لهذه الأعداد بعض الأثر في واقع المجتمع ورسم المشهد الثقافي.

  • هل الأدب الأندلسي مبني على المنهجية الفكرية الثقافية الإسلامية؟ وهل هو عربي أم أندلسي؟

عندما نزل العرب الأندلس كانوا يحملون معهم رسالة الإسلام الداعية إلى العدل والمساواة والرحمة. وكان الفاتحون الأوائل من البربر في حملة “طارق بن زياد” يحملونها ويمثّلونها، وكانوا يصطحبون القضاة والعلماء لنشر الدين الإسلامي. فأصبح وجه الأندلس في بداياته وقوانينه إسلاميا، وكان للفقهاء مكانة مرموقة ونفوذ واسع وتأثير كبير، وقد أُلّفت كتب كثيرة في سير فقهاء الأندلس وتراجمهم، ورغم ذلك لم يستطع الأدب الأندلسي تجنب تأثيرات البيئة الجديدة الاجتماعية والثقافية والفكرية والجغرافية والمناخية.

أما هوية الأدب الأندلسي فهي عربية، فقد انطلق وتأسّس من جذوره الأدبية العربية المشرقية، واستمرّ في تمثله ومحاكاته واعتباره مثله الأعلى. ولكن ظهرت نزعة أندلسية تحاول إيجاد هوية أدبية خاصة، أدت إلى ظهور فن الموشحات.

وبرع الأندلسيون في وصف الطبيعة والاستنجاد ورثاء المدن، وكان لشعرهم الغزلي مذاق خاص ومعان خاصة مستوحاة من البيئة الجغرافية والاجتماعية.

  • في إحدى دراساتك تحدثت عن العلاقة بين فلسطين والأندلس.. فهل من مقارنة بين الحالتين؟

كانت هذه الدراسة الأولى في بدايات تجربتي الأكاديمية والبحثية دافعها ما اكتشفته من أخبار تتصل بدور فلسطين في التاريخ الأندلسي، فقد كانت سواحلها محطة انطلاق وعودة بين فلسطين والأندلس بين الشرق الإسلامي والغرب الإسلامي، وما يعرف بجند فلسطين خلال عصر الخلافة الأموية وما بعدها له دور في فتح الأندلس وانطلاق الجيوش والهجرات، حيث نزل المهاجرون من أرض فلسطين إلى بلاد الأندلس في مدينة شذونة والجزيرة الخضراء، واستقبلوا “عبد الرحمن الداخل” عام 138 هجرية ودعموه بالمال والرجال لتوطيد الحكم الأموي.

ونزل الحجّاج والرحّالة الأندلسيون في القدس الشريف والمدن الفلسطينية الأخرى للتقديس أو لقاء العلماء، كما حضر المتطوّعون والمغاربة للدفاع عن القدس إبّان الحروب الصليبية واستقرت أعداد كبيرة منهم.

وظلّ لفلسطين حضور متعاظم في وجدان الإنسان الأندلسي فقيها وشاعرا ورحّالة وفارسا مقاتلا، ونجده في كتب الرحّالة وأشعار الأندلسيين كـ”منعم الجلياني” الذي خصّص دواوينه للقدس ومدح صلاح الدين الأيوبي. وأما الربط بين فلسطين والأندلس من جهة التجربة التاريخية، فيقوم على تحذير العرب والمسلمين من أن يؤول حال فلسطين في ظل الاحتلال الصهيوني كحال الأندلس كما في قول “محمد مهدي الجواهري”:

ناشدت جندك جند الشعب والحرسا .. أن لا تعود فلسطين كأندلسا

وما أراه أن ثمة اختلافا كبيرا بين التجربتين، لأن فلسطين وإن تشاغل عنها العرب والمسلمون ما زالت قريبة من أحضانهم وأرواحهم، وأن استعادتها مرهونة بإرادتهم وعزمهم، وسوف تحين الظروف التي تتحرّك بها العزائم.

يضم هذا الديوان لأستاذ الأدب العربي في الجامعة الأردنية الدكتور صلاح جرار (76) قصيدة في (215) صفحة، غلب عليها وزن القصائد الخليلية (نسبة إلى الخليل بن أحمد)، وقليل من قصائد التفعيلة، وعكست تأثر الشاعر بالأدب العربي الكلاسيكي، والأندلسي منه، بشكل خاص، الذي درسه طوال سنوات عمله المهني التي زادت عن الثلاثين عاماً.
  • تغنيت بالأندلس وثقافتها وقصورها.. لماذا لم نر مثلها بعواصم عربية وإسلامية؟ وهل هناك فواصل بين أدب أندلسي ومشرقي؟

قصور بني أمية في قرطبة كالزهراء مرتبطة بالتنافس مع الخلافة العبّاسية في بغداد، وإظهار أبّهة الملك وسعيهم لإنشاء خلافة خاصة بهم، وكانت قصور المعتمد بن عباد في إشبيلية مرتبطة بشعوره بعظمة ملكه مقارنة مع ملوك الطوائف الآخرين.

أما قصر الحمراء فكان مرتبطا بشعور داخلي لدى ملوك بني نصر في غرناطة بقرب زوال ملكهم، فأرادوا التعبير عن تشبّثهم بالملك من خلال المبالغة في ضخامة قصورهم وتزيينها، ولعل شعور العرب بالأخطار نتيجة حروبهم مع أوروبا هو ما دفعهم للعناية بتثبيت ملكهم، والعمل على تخليده، فيما لم تخل عواصم العرب والمسلمين من القصور ولكن بدرجة أقل بسبب الاستقرار.

وفيما يتعلق بالفواصل بين الأدب الأندلسي ونظيره المشرقي، فهذا يعود للتمترس في الأدبين، فيمكن التمييز بينهما عن طريق أساليب الشعراء ومفرداتهم وثقافتهم وتجليات بيئتهم. فالأدب الأندلسي اعتنى بوصف الطبيعة، وظهرت خصائص كالغنائية والرقة وبراعة التصوير والسلاسة والميل للبحور القصيرة والمجزوءة أكثر ممّا نجده في الأدب المشرقي، كما أن مفردات المكان تعد معيارا مهمّا في التمييز بين الأدبين.

  • للأمكنة ذكرياتها وأنت تجولت بدراساتك وقصائدك بين غرناطة وجنين وعمّان. فماذا تختزن؟

أهم ما يربط الأماكن الثلاثة أن وجودي هناك يذكرني بالآخرين ويملؤني حنينا، فجنين مسقط الرأس ومدرج الصبا، وعمّان مصدر اشتعال العقل والشباب والحياة ومنبع الحب والعطاء، وغرناطة مهوى القلب وملهم العشق والحنين إلى المجد.

  • العلم والثقافة ينيران الطريق المعتم.. هل يتسق ووضعنا الثقافي والسياسي؟ وما مهمة المثقف؟

لا يختلف اثنان على أن العلم والثقافة أهمّ وسيلتين للتقدم والنهضة والتطور، شريطة تفعيل دور العلم والثقافة في النجاح والبناء، وأن يكونا موجهين لخدمة مصالح المجتمع ومشتبكين مع همومه وطموحاته وتطلعاته وآماله.

وأرى أن وضع أمتنا يكاد يكون منفصلا عن الواقع الثقافي والعلمي، لذا يجب مراجعة مناهج التدريس في الجامعات ومبادئ العمل الثقافي العربي.

وعلى المثقف أن يوظف جهوده لتحقيق السلم الاجتماعي ويكون داعية إصلاح ووحدة، ولا ينخرط في دعوات العنصرية والإقليمية والطائفية والمذهبية، ويعمل على الارتقاء بوعي الناس وتعزيز دافعيتهم للعمل والبناء والإنتاج.

  • هل الشعر الجيد يشفي الأفكار من أمراضها في مرحلة كثر فيها المستشعرون؟

للشعر وظائفه فهو متعة للقارئ وغذاء روحي ونفسي وعاطفي، ومصدر للتأثير في وجدان القارئ ووعيه وفكره، وأداة حث وتحريض وإقناع وتأثير، ويمكن بما لديه من إمكانيات التأثير النفسي أن يكون علاجا لكثير من الأمراض النفسية والاختلالات العاطفية والفكرية.

وهو محرك للجماهير، وكم من قصيدة أثارت حروبا ونزاعات طويلة، وكانت مصدرا للحكمة والفلسفة، وكم من بيت شعري جرى مجرى الأمثال كما في حكم المتنبي وطرفة بن العبد وأبي العلاء المعري وزهير أبي سلمى وأحمد شوقي وغيرهم.

  • في مؤلفك “حضور المتنبي في شعر حيدر محمود” هل اكتشفت محاكاة وشهرة على حساب صاحب “أنا السيف والليل والبيداء تعرفني”؟

في الواقع الشاعر “حيدر محمود” مسكون بعشق المتنبي، ولذلك توجد قصائد كثيرة يخاطبه بها ويشكو إليه، ويتغنى به ويصفه بأنه جده ويستحضره كثيرا في حالاته النفسية والشعرية.

فليست القضية محاكاة، فحيدر ليس بحاجة لمحاكاة أحد، بل هو شاعر ملهم ومبدع ومجدد في شعره ولغته وأسلوبه، وله تميزه الخاص وهويته الشعرية الخاصة، لكن حبه للمتنبي مصدره الإعجاب بشخصيته، وتشابه تجربتهما. فهو مثلما كان المتنبي شاعر سيف الدولة، فحيدر شاعر القصر وشاعر الأردن في الوقت ذاته، وبالتالي يقارن كثيرا بين موقفه وأشعاره ومتابعته للمناسبات التي تتصل بالحكم وملوك الهاشميين بما كان عليه المتنبي وسيف الدولة. والمسألة ليست تقليدا أو محاكاة، وإنما هي استحضار لتجربة المتنبي الشبيهة بتجربته.

  • في مسائل اللغة والهوية والوضع الراهن. ما سر التراجع ونجاح السياسي في تحييد المثقفين؟

يتحمل الطرفان مسؤولية التراجع. السلطة تتحمل المسؤولية لأنها دائما تحب أن تسمع الأصوات التي تعجبها فقط وتحاول أن تكمم الأفواه التي تحاول انتقادها أو تأخذ عليها مآخذ كثيرة، كما يتحمل المثقف المسؤولية لأن عليه امتلاك أدوات التأثير والإقناع التي ما زالت غير قوية أو فاعلة، لوجود أزمة اجتماعية واقتصادية وسياسية حوله. فكيف يمكنه التعاطي ويوزع تفكيره وآراءه بين أزمات كثيرة! فعلى المثقف أن يثبت ويصمد لأن صموده ينعكس على صمود المجتمع، وتراجعه يقود لنتيجة عكسية.

وأستطيع القول إن الواقع العربي “متراجع” نتيجة تراجع دور المثقف العربي لأن واجبه التصدي للتحديات والأزمات عندما تتفاقم. وعندما يفشل السياسي والاقتصادي وعالم الاجتماع والمخططون التربويون، على المثقف أن يتصدى.

“إذا واصل المجتمع التردي فأنا ألوم المثقف أكثر من السياسي”

وهناك من يداري السلطة ويجاملها وينافقها للحفاظ على مكتسبات ممّا يدفعه لأن يكون على هامش المثقفين وليس الجذريين الذين يتمسكون بمبادئهم ومواقفهم.

  • أشرفت على مشروع الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي.. ماذا عثرت وبماذا تعثرت؟

هذا المشروع من أهم مشاريع المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمّان “مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي حاليا” وهدفه وضع فهرس للمخطوطات العربية والإسلامية، يسهّل على الباحثين في التراث والعاملين في مجال المخطوطات الحصول على النسخ الخطية للكتاب الواحد.

ورغم كلفته العالية استطعنا من خلاله جمع ما يزيد على 1500 فهرس، وإحصاء ما يزيد على 3 ملايين مخطوطة عربية موجودة في العالم. ويعتبر خلاصة الإنتاج العقلي العربي عبر العصور، لكنه تعثر بسبب تكلفته وتعاقب الإدارات وعدم اعتراف الإدارات اللاحقة بما تم إنجازه.

  • أصدرت دواوين شعرية “جادك الغيث، ترويدة الغيم والشفق، في طريقي إليك” ومشاركات بقصائد تمجد “طوفان الأقصى”. ما الرسائل التي سعيت إلى توصيلها للقارئ؟

السؤال مهم لأنه يتحدث عن تجربتي الشعرية، فالديوان الأول “جادك الغيث” يستلهم التجربة الحضارية الأندلسية لأنه مستوحى من موشحة لسان الدين بن الخطيب التي مطلعها:

جادك الغيث إذا الغيث همى .. يا زمان الوصل في الأندلس

لم يكن وصلك إلا حلما.. في الكرى أو خلسة المختلس

وأصدرت كتابا يتحدث عن العلاقات الثقافية والسكانية ومكونات المجتمع الأندلسي أسميته “زمان الوصل” وهو زمان التعايش والتآلف والمحبة، فمن خلال “جادك الغيث” حاولت استحضار التجربة الأندلسية لأقدمها للناس، وهي تجربة حضارية نموذجية تحوي الكثير.

“أستمطر بالزمن الجميل.. العهد الحضاري المتحضر.. النجاح والألق الذي مرت به الأمة”

“في طريقي إليك” وهو طريق لتحقيق الحلم استوعب المشكلات والأزمات التي تعاني منها الأمة وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والوصول لحلم تعترضه عقبات وعوائق كثيرة سواء أكانت داخلية أم خارجية أو الظروف التي تحيط بالقضية الفلسطينية بشكل عام.

الثالث “ترويدة الغيم والشفق” وهو تعبير عن الأمل فـ”الغيم دائما يبشر بالخير فيما الشفق يبشر بالشروق والفجر” وبالتالي يحمل الديوان أملا كبيرا نتمنى تحقيقه.

وتتحدث القصائد الأخرى التي صدرت في دواوين مشتركة عمّا تمر به فلسطين والنضال الفلسطيني من أجل تحقيق الحلم والوصول لتحرير الأرض. وأول عمل مشترك هو “رباعيات جنين” وفكرته نبعت من 4 أبيات عندما اقتحم جنود الاحتلال مخيم جنين ودمروا البيوت وقتلوا الشباب لكنهم واجهوا مقاومة عنيدة وقوية نفخر بها.

وهذه الأبيات الأربعة أحببت ألا أنفرد بها فطلبت من شعراء أن يكتبوا 4 أبيات مشابهة فجاءنا أكثر من 130 شاعرا. وبعد ذلك وقعت عملية الطوفان وكان يجب تمجيدها. واستفدنا من تجربتنا في ديوان “رباعيات جنين” وخاطبنا الشعراء العرب واستجاب 233 شاعرا ممّا يدل على أن الإحساس والنبض العربي واحد وأننا أمة واحدة ذات شعور وحلم واحد تجاه قضية فلسطين والقضايا العربية بشكل عام.

كما أصدرت ديوان “سلام على الشهداء” الذي جاء بعد قيام الاحتلال باغتيال زعماء المقاومة في فلسطين ولبنان وطهران، وذلك بمشاركة 100 شاعر عربي.

والشاعر سعيد يعقوب -الذي أشيد بجهوده- شاركته الهمّ الوطني من خلال ديوان “ضربة القرن” الذي يتحدث عن بطولات المجاهدين في غزة في مواجهة العدو الصهيوني وعملياتهم النوعية الناجحة.

  • البعض يرى أن المثقفين أقدر الناس على الخيانة لأنهم الأقدر على تبريرها. فما رأيك؟

ليس لأنهم أقدر الناس على تبرير الخيانة، فمن يستطيع البناء يستطيع الهدم، ومن يجيد فن البناء يجيد الهدم، لكنني أنظر للمثقف الحقيقي أنه محصن، لا يستطيع الهدم طالما أنه محصن بالوعي. والعمل الثقافي يؤدي لتحصين المثقف ضد الهزات والانهزام والسقوط، ومن يسقط لا يكون أساسه الثقافي صحيحا.

  • وأخيرا بماذا تنصح الجيل المقبل؟

لدي شعار هو للمتنبي “وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام” لذا أنصح الجيل ومن يرغب أن يسعى دائما إلى الأعلى في طموحه، فإن لم يصل للدرجة العليا 100% قد يصل لأقل منها، وهذا لا يتحقق بسهولة، فلا بد من بذل أقصى الجهد لتحقيق الأهداف.

والنقطة الاساسية أنه لا يمكن أن يأتيك شيء بالمجان إلا ما جاءك من والديك، لكن في قانون الحياة لا يأتي شيء مجانا فـ”كل شيء له مقابل.. وما يأتي بلا ثمن سريع الانهيار”.

وأنا شخصيا دفعت أثمانا لا أندم عليها، لأنها كانت مثمرة لما أسميه نجاحا ووصولا لهذا العالم الإبداعي، نتيجة دراساتي وقراءاتي ومثابرتي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version