يحتفل العالم -اليوم 21 سبتمبر/أيلول- باليوم العالمي لألزهايمر، فما شعار هذا العام؟ وما أبرز أعراض المرض؟ وما عوامل الخطر؟ وهل من سبل للوقاية؟

ويهدف هذا الاحتفال لزيادة الوعي بالمرض والسعي لتخفيف آثاره الاجتماعية، كما يحتفل بالشهر العالمي لمرض الزهايمر خلال سبتمبر/أيلول، وشعار هذا العام هو “ليس سابقا لأوانه.. ليس متأخرا”.

وقالت مؤسسة حمد الطبية في قطر إن هذه المناسبة فرصة للدعوة إلى مزيد من الدعم، وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال لدعم المصابين بالخرف.

ليس سابقا لأوانه.. ليس متأخرا

ويأتي اختيار شعار هذا العام لتسليط الضوء على أهمية معالجة عوامل الخطر المرتبطة بالخرف، في أي مرحلة من حياة البالغين.

وألزهايمر أكثر أنواع الخرف شيوعا، وقد يساهم في نحو 70% من الحالات، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويتسبب هذا المرض في انكماش حجم الدماغ، مما يؤدي إلى تراجع تدريجي في الذاكرة والتفكير والسلوك والمهارات الاجتماعية.

ويعد فقدان الذاكرة، صعوبة أداء المهام اليومية، مشاكل في الكلام، تغيرات في الشخصية وتقلبات مزاجية، من أعراض ألزهايمر. ومع تفاقم الأعراض، قد يكرر الشخص العبارات مرارا وتكرارا، وينسى أسماء أفراد الأسرة، ويخطئ في وضع الأشياء، ويواجه صعوبة في التعبير عن أفكاره.

ولا يوجد علاج لألزهايمر حتى الآن. ومع ذلك، يمكن للأدوية أن تساعد في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.

ويعد العمر (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما) والتاريخ العائلي للمرض، وإصابة الرأس، من عوامل الخطر الشائعة لألزهايمر.

الزهايمر.. شركة أمريكية تطور عقارا يبطئ من تراجع قدرة المرضى على التفكير بوضوح

عوامل الخطر

وتؤكد الدكتورة هنادي الحمد، المدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية، أهمية التركيز على عوامل الخطر المرتبطة بالخرف والحد منها،

وقالت “رغم حدوث تطور كبير في مستوى وعي الأفراد حول مرض الخرف وفي الرعاية المقدمة للمصابين بهذا المرض على مدار العقد الماضي، فمن المهم أن نتعرف بصورة أفضل على عوامل الخطر المرتبطة بهذا المرض ونتصدى لها بصورة مناسبة.

وتضيف “تعتبر العديد من هذه العوامل بمثابة عوامل خطر يمكن تعديلها أو تعرف بأنها عوامل ترتبط بنمط الحياة اليومي، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو عدم التحكم بمستوى السكري بالدم لدى مرضى السكري، أو الإصابة بفقدان السمع مع عدم تلقي العلاج، أو قلة النشاط البدني، أو الإصابة بالاكتئاب مع عدم تلقي العلاج. إن اتباع نمط حياة صحي يسهم في تعزيز الصحة بشكل عام، بما في ذلك صحة الدماغ”.

ورغم أن التقدم بالعمر يزيد من خطر الإصابة، فإن الخرف لا يعد جزءا طبيعيا من الشيخوخة. قد تلعب العوامل الوراثية دورا في زيادة احتمال الإصابة بأحد أنواع الخرف مقارنة بالأخرى، إلا أن الخرف يمكن أن يصيب أي شخص، وأظهرت أدلة متزايدة أن التصدي لعوامل الخطر القابلة للتعديل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمراحل لاحقة من الحياة، إذا تم التصدي لها في وقت مبكر.

أعراض ألزهايمر

  • فقدان عام للذاكرة وقدرات التفكير المعرفي
  • تغيرات (مفاجئة في بعض الأحيان) في الحالة المزاجية أو السلوك
  • الارتباك العام
  • فقدان القدرة على التحدث أو إجراء المحادثات
  • صعوبة في المشي أو البلع
  • عدم القدرة على التعرف على الأشخاص والأماكن أو الوقت
  • عدم القدرة على المشاركة في الأنشطة بما في ذلك العناية الشخصية ومتطلبات الحياة اليومية

ولا يوجد الوقت الحالي علاج شاف لألزهايمر حيث يكون من المرجح أن تتفاقم الأعراض لدى المصاب بمرور الوقت، إلا أنه يمكن للتشخيص المبكر والتدخل الطبي أن يساعد المريض وأفراد أسرته أو مقدمي الرعاية له على التعامل والتأقلم بشكل أفضل مع تطور الحالة.

الوقاية من ألزهايمر

يمكن تقليل خطر ألزهايمر عبر:

  • ممارسة النشاط البدني
  • عدم التدخين الابتعاد عن الخمور
  • التحكم في الوزن
  • تناول نظام غذائي صحي
  • الحفاظ على مستويات صحية من ضغط الدم والكوليسترول والسكر في الدم.

المصدر : الجزيرة + وكالات + منظمة الصحة العالمية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version