قال البروفيسور أولريش بولكوفسكي إن الصداع النصفي هو صداع مزمن على جانب واحد من الرأس، يحدث في صورة نوبات ألم متكررة وشديدة تعيق المرء عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.
ألم طاعن
وأوضح طبيب الأعصاب الألماني أن أعراض الصداع النصفي تتمثل في الشعور بألم طاعن ونابض بالمعنى الحرفي في الرأس، مشيرا إلى أن الأمر يزداد سوءا عند ممارسة مجهود بدني أثناء نوبة الصداع النصفي مثل صعود الدرج.
وتشمل أعراض الصداع النصفي أيضا الغثيان والقيء والحساسية للضوء، إلى جانب ما يعرف بالهالة، وهي عبارة عن وميض في المجال البصري، مما قد يجعل القراءة صعبة على سبيل المثال، بالإضافة إلى التنميل في اليدين أو الوجه.
وأضاف بولكوفسكي أن أسباب الإصابة بالصداع النصفي غير معلومة على وجه الدقة حتى الآن، ولكن يشتبه في وجود استعداد وراثي، تؤدي على أساسه عوامل داخلية وخارجية مختلفة “المحفزات” إلى حدوث نوبات الألم.
سبل العلاج
وعلى الرغم من أن الصداع النصفي غير قابل للشفاء، فإنه يمكن الحد من أعراضه بواسطة الأدوية مثل مسكنات الألم ومضادات الغثيان والقيء وأدوية التريبتان.
وإلى جانب العلاج الدوائي، ينبغي أيضا اتباع بعض التدابير العامة مثل الراحة وتجنب المثيرات وممارسة تقنيات الاسترخاء.