يعرف الإغماء على أنه فقدان الوعي لفترة قصيرة من الوقت، يصاحبها سقوط أو إنزلاق في حالة الجلوس، حيث يتمثل سبب الإغماء بعدم وصول كميات كافية من الدماء إلى الدماغ، يؤثر الإغماء على جميع الفئات العمرية ولكن يؤثر بشكل خاص على الأطفال، كما وأن حالات الإغماء لدى الأطفال تكون حميدة وذلك بمعدل 89-99%.

تتمثل أعراض الإغماء لدى الأطفال؛ في الشعور بالدوار والدوخة، وفقدان القدرة على السمع، والشعور بالغثيان، واضطراب ضربات القلب، بالإضافة إلى التأثيرات بصرية، والشحوب، وقد يشعر الطفل أنه على وشك الإغماء، ومن الممكن أن يحدث الإغماء بشكل مفاجئ وبدون أي أعراض.

يزيد خطر الإغماء ويتوجب زيارة الطبيب عند حدوث الإغماء؛ أثناء ممارسة الرياضة، وبشكل مفاجئ؛ بدون أي أعراض، وبفعل إصابة شديدة، بالإضافة إلى التاريخ الصحي للعائلة؛ من حيث حالات الموت المفاجئ والأمراض القلبية.

أسباب الإغماء عند الأطفال

يرتبط الإغماء في العادة بانخفاض ضغط الدم، كما ومن الممكن أن تتسبب العديد من العوامل في حدوث الإغماء عند الأطفال، على النحو:

  • الاستحمام بالماء الساخن.
  • عدم شرب كميات كافية من السوائل (الجفاف).
  • التبول.
  • تمشيط الشعر.
  • انخفاض ضغط الدم الوضعي؛ يمثل بالوقوف بشكل مفاجئ، وأيضًا الوقوف لفترات طويلة قد يسبب الإغماء.
  • الإغماء الوعائي المبهمي؛ تتمثل بالتجارب المزعجة أو المؤلمة أو الإجهاد العاطفي والألم.
  • حبس النفس؛ تحدث لدى الرضع والأطفال؛ عند شعورهم بالإحباط أو في حالات الألم المفاجئ، يتبعها صرخة قوية أو صامتة.
  • انخفاض معدلات السكر في الدم.
  • الصداع النصفي.
  • فرط التنفس.
  • اضطرابات القلب.
  • الاضطرابات العصبية.
  • الإجهاد المفرط.
  • إصابات الرأس.
  • مرض الصرع.
  • مشاكل الأذن الداخلية.
  • السكتات الدماغية.
  • التسمم.
  • تعاطي الكحول أو المخدرات.
  • فقر الدم.

التشخيص والعلاج

لتشخيص الإغماء لدى الأطفال يقوم الطبيب بإجراء فحص شامل، ويقوم أيضًا بطرح عدد من الأسئلة حول تكرار الإغماء والحالات التي حدث فيها الإغماء والأعراض التي ظهرت لدى الطفل، ليقوم بإجراء الاختبارات اللازمة؛ مثل تحاليل الدم، وفحص ضغط الدم، وتخطيط كهربية القلب، ومخطط صدى القلب، واختبار التمرين التدريجي، حيث يتم إجراء اختبار واحد أو عدد من الاختبارات.

يعتمد علاج الإغماء لدى الأطفال على مسبب الإغماء، حيث قد يطلب من الأطفال:

  • تجنب مسببات الإغماء: تتمثل بالحالات المرتبطة بالإغماء الوعائي المبهمي.
  • تجنب الجفاف: عبر شرب كميات كبيرة من السوائل.
  • إدراك وفهم أعراض الإغماء: تتمثل بتزويدهم بآلية تجنب الإغماء وذلك بالجلوس مدة تتراوح ما بين 10-15 دقيقة إلى حين الشعور بالتحسن.
  • علاج وإدارة المشاكل القلبية: وذلك في حالات أمراض القلب، ويتم ذلك من خلال استخدام الأدوية وأجهزة تنظيم ضربات القلب، وقد يتطلب الأمر الجراحة أو قسطرة القلب؛ وذلك في حالات نادرة.

يعالج الإغماء العصبي القلبي بدون الحاجة للأدوية من خلال:

  • تجنب مسببات الإغماء.
  • تجنب الكافيين.
  • زيادة معدل تناول الملح.
  • شرب الكثير من السوائل.

 

 

المراجع

  1. https://www.chop.edu/conditions-diseases/fainting-syncope-in-children#:~:text=Dehydration%20is%20the%20most%20common,have%20fainted%20simply%20drink%20more.
  2. https://www.childrenscolorado.org/conditions-and-advice/conditions-and-symptoms/symptoms/fainting/
  3. https://www.cincinnatichildrens.org/health/f/fainting
  4. https://www.childrenshospital.org/conditions/syncope
  5. https://www.massgeneral.org/children/syncope/fainting-in-children-and-adolescents
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version