ويقدم المعرض رسومات متنوعة حسب خلفية الفنان وتجاربه، لكنها حملت في مضامينها توثيقا للرواية الفلسطينية للحفاظ عليها من الاندثار، إلى جانب معالجة ظواهر اجتماعية مختلفة من خلال هذا الفن العالمي، الذي يعود تاريخه إلى عشرات السنين.

وحتى لا تبقى الذاكرة الفلسطينية معلقة في عقول كبار السن، ومخافة أن تسقط بالتقادم، وحتى تمرر الرواية لكل الأجيال، أقيم المعرض في رام الله.

هذه الرسومات التي غلب عليها الطابع الكاريكاتري، تنوعت مواضيعها من توثيق النكبة والمخيم المعلق بين الماضي والحاضر، إلى المفتاح، وصولا إلى ضيق العيش والهجرة في قوارب الموت، مع استمرار الصراع بكل أدواته.

كما تناولت الظواهر الاجتماعية المعاصرة، لتكون قريبة من حياة من يشاهدونها.

وقال منسق المعرض، محمد سباعنة: “المشاركون في المعرض تناولوا في رسوماتهم عدة مدارس وأساليب، نتج عنها اختلاف في اللغة والمضامين”.

وتناثرت الرسومات وتنوعت وعبرت عما يجول في خاطر كل زائر أراد ان ينهل من التاريخ بصورة غير تقليدية. وفي هذا الصدد قالت الزائرة فلسطين نوباني: “شاهدت تنوعا في الصورة والقصة، ودمجا بين الخيال والواقع، إلى جانب تناول قضايا مجتمعية”.

واستُخدمت في المعرض عدة أدوات، بدءا من الريشة والقلم، وصولا إلى استخدام التكنولوجيا، في محاولة فلسطينية للحاق بركب عالم القصة المصورة عميقة التاريخ.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version