وقال الملحن بيكس داري: “هنركها ولات لا تعتمد على الصخب في الموسيقا وإنما على الآلات الأصيلة لدى شعوب المنطقة وخاصة في مناطق الشرق الأوسط وبالأخص مناطق الجزيرة، ونعتمد على الآلات واللباس الأصيل، في مناطقنا ثقافات متنوعة ومتداخلة من حيث اللباس والفلكلور والدبكات”.

تأسست مؤسسة هنركها ولات في عام 2014، لتركز على إعادة إحياء الأغاني الفلكلورية، إلى جانب إنتاج الأعمال الحديثة التي تحاكي الواقع في سوريا.

من جانبه، قال دليل ميرساز وهو إداري في المؤسسة: “إحدى الأعمال الرئيسية للمؤسسة هي العمل على ألحان مكونات المنطقة، ولدينا مشاريع كثيرة عملنا على بعضها، ومن هذه الأعمال الألحان الأصيلة وأيضا عمل باسم ألحان منسية ولدينا أغاني بست لغات”.

ولا تكتفي المؤسسة بإنتاج الأغاني، بل تقوم أيضاً بتسجيل الموسيقى التصويرية، وتدريب الطلاب ضمن عدة مجالات فنية.

ويعتبر متذوقون للفن، أن المزج بين ثقافة شعوب المنطقة بأساليب حديثة، يسهل انتشار أعمال هذه المؤسسة الفنية ويجعلها عابرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version