“صراع الأفلام”.. ماذا يحدث؟

  • الصين تخطط لإنتاج أفلام سينمائية عن قوتها العسكرية، ولا يختلف الأمر كثيرا عن أفلام “الأكشن” الأميركية.
  • تفوق فيلم Top Gun الأميركي دفع الصين إلى إعلان نفسها كمنافس قوي في مجال إنتاج أفلام الحرب ضد هيمنة هوليوود، وذلك بعد أن وضعت كل إمكانياتها في إنتاج فيلم عن سلاح الجو الصينى يحمل اسم Born to Fly .
  • مجلة “إيكونوميست” البريطانية، اعتبرت أن الأمر بمثابة رد على إنتاج هوليوود لجزء ثانٍ من فيلم Top Gun.
  • صحف بريطانية وأميركية رأت أن الفيلم الصينى Born to Fly ينافس فيلمي هوليوود الشهيرين Top Gun، وTop Gun: Maverick.
  • النقاد أجمعوا على أن فكرة الفيلم الصيني مقتبسة بشكل كبير من السينما الأميركية، بهدف إبراز مهارة طياري جيش التحرير الشعبي، ولإظهار التطور السريع في صناعة الطيران بالصين.
  • وفق نقاد، القوة الغربية الناعمة التي يتم نقلها عبر الموسيقى والسينما، لعبت دورا في إنهاء وانهيار الاتحاد السوفيتي، وقد تمثل دورا كبيرا بعد أن دخلت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة مجال الحرب الباردة.

الوضع بعيون ناقد سينمائي

الناقد الفني والسينمائي محمد حجازي، علّق على تقرير مجلة “إيكونوميست” وغيرها من الصحف العالمية في هذا الصدد، وقال:

  • “هناك منافسة واضحة جدا بين أميركا والصين، لأن قضية تايوان دخلت بشكل قوي على الخط”.
  • “الصين دولة منتجة ومهمة في مجال السينما، فلديها صناعة سينمائية قوية ومعروفة في المهرجانات، لكنها ليست بنفس القوة جماهيريا”.
  • السبب يعود إلى عدد من العوامل، أبرزها أن الأفلام الأميركية تعرض في مختلف أنحاء العالم، بينما الأفلام الصينية تعرض في أماكن محدودة”.
  • “هوليوود عودت الناس في العالم على سينما النجم، فالنجم هو من يجذب الناس لمشاهدة الأفلام. هوليوود رائدة في هذا المجال، وحتى أوروبا عانت من هيمنة النجم الأميركي على صناعة السينما في العالم”.
  • “هناك مادة فيلمية لها خلفية سياسية أنتجتها الصين مؤخرا، وهي تصنع أفلاما ممتازة، لكن هذا الفيلم على سبيل المثال موجود في دور العرض منذ أسبوعين، ويعرض في الصين وبعض الدول الآسيوية وبعض الصالات الأميركية والأوروبية والكندية، ولم يستقطب أكثر من 390 ألف مشاهد”.
  • “في المقابل، فيلم (توب غان مافريك) جنى مليار ونصف المليار دولار منذ عام كامل”.
  • “الصينيون يصنعون الفيلم للصين”.
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version