بعد مقاطع “شات جي بي تي”.. محمد رمضان يطالب بوضع صورته على “إعلانات المسلسلات”

وقال رمضان في المقطع المصور، الذي بثه عبر صفحته: “لاحظت أن بعض القنوات تضع دعاية لمسلسلاتها، وفوق صورة بطل العمل كلمة “رمضان أحلى”، وأعتقد أن هذه مسألة قد تضايق زملائي من الفنانين، واقتراحي للشركات أن تكتب “شهر الفرحة” أو تضع صورتي على الإعلان”.

وعلى الرغم من أن الفيديو كان على سبيل المزاح، إلا أن بعض النقاد يرون أنه يحاول جذب انتباه الجمهور في وقت لن يقدم فيه أعمال خلال رمضان 2025، بجانب الرد على بعض مقاطع الفيديو التي هاجمته بسبب “تشات جي بي تي”.

وعلقت الناقدة الفنية بسمة عبدالحافظ على تصريحات “رمضان” بالقول إن الفنان المصري أصبح محط أنظار الجميع بالفعل، وليس في حاجة إلى محاولة لفت الانتباه أو جذب اهتمام الآخرين إليه، ولكنه أراد فقط توجيه رسالة إلى زملائه.

وأضافت، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الأسبوع الأخير شهد هجومًا على رمضان، بعد مقاطع فيديو بثها زملاء له، سألوا تطبيق الذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي” عن أقوى وأهم فنان في مصر فأخبرهم -أمام الكاميرا- أنه محمد رمضان.

ولفتت إلى وجود قناعة لدى كثيرين بأن هناك تلاعبًا حدث في التطبيق تسبب في أن يعتبر محمد رمضان رقم 1 في مصر، مضيفة: “تجاهل كثيرون أن رمضان مجتهد بالفعل، والدليل على ذلك أنه حاضر تمامًا على الساحة رغم غياب أعماله منذ عامين أو يزيد”.

في المقابل، يرى المدير السابق لمهرجان شرم الشيخ السينمائي والناقد الفني مصطفى الكيلاني، أن محمد رمضان يحب أن يكون طوال الوقت في بؤرة الضوء، وأن يكون “ترند” سواء من خلال أمور مزيفة أو أمور أخرى لطيفة.

وأوضح، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه بعد نزول أغنيته الأخيرة “ابن البلد” التي لم تحقق رواجًا لدى الجمهور، أراد أن يعود إلى “الترند”، من خلال مقاطع “تشات جي بي تي”، وقد نجح في ذلك بالفعل.

وأشار الكيلاني إلى أن عددا كبيرا من المواقع الإلكترونية والقنوات ومواقع التواصل تتحدث عن محمد رمضان، على الرغم من أنه كان يمزح بالفعل، وتفاعل معه زملاؤه من الفنانين، وأصبح الأمر على سبيل الدعابة، خلافًا لما كان يحدث من قبل.

وتابع: “يغيب محمد رمضان عن موسم رمضان 2025 للمرة الثانية هذا العام، بجانب عدم نجاح أغانيه عكس المعتاد، لذلك كان في حاجة إلى أن يتواجد في الصورة، وكانت النتيجة هي ما نراه من حديث الجميع عنه حاليًا بعد مقاطع الفيديو الأخيرة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version