ورحب الرئيس (82 عاما) بألفين وخمسمئة من الضيوف في الحديقة الجنوبية تحت سماء مشمسة حيث واصل إلقاء النكات حول مصير “بيتش” و”بلوسوم” وبدا بنغمة حزينة حول الأسابيع الأخيرة من رئاسته بعد نصف قرن في دوائر السلطة في واشنطن.

وقال بايدن: “لقد كان شرف لي على الدوام، وإنني ممتن إلى الأبد”، مشيرا إلى رحيله الوشيك في 20 يناير 2025.  

وهذا هو التاريخ الذي ستنتقل فيه السلطة إلى الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، الذي هزمه بايدن قبل أربع سنوات وكان يقاتل مجددا إلا أنه تعرض لضغوط لينسحب من السباق وسط مخاوف بشأن عمره وقدرته على القيادة.

واستمتع بايدن بالحفل القصير مع الديوك الرومية التي تم العفو عنها، والتي سميت على اسم الزهرة الرسمية لولاية ديلاوير مسقط رأس الرئيس.

وجاء الديكان “بيتش” و”بلوسوم” من مزرعة جون زيمرمان، قرب مدينة نورثفيلد جنوب ولاية مينيسوتا.

وزيمرمان، الذي قام بتربية نحو 4 أربعة ملايين ديك رومي، هو رئيس الاتحاد الوطني للديوك الرومي، وهي المجموعة التي أهدت رؤساء الولايات المتحدة الديوك الرومية لعيد الشكر منذ إدارة الرئيس هاري ترومان بعد الحرب العالمية الثانية.

ورغم ذلك، فضل الرئيس ترومان أكل الطيور.

ولم تصبح مراسم العفو الرسمية تقليدا سنويا للبيت الأبيض حتى بدأتها إدارة الرئيس جورج بوش الأب في عام 1989.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version