وأمرت النيابة العامة في مصر بسرعة ضبط اليوتيوبر المذكورة، صاحبة قناة “أم زياد وهبه” على “يوتيوب”، وقالت النيابة إنها:

  •  رصدت تداول مقطع مرئي بمواقع التواصل الاجتماعي للمتهمة تصرح فيه باكتشافها إقامة أحد أبنائها علاقة جنسية مع شقيقته، وأنها شاهدت محادثة بين ابنها وآخر عبر هاتفه المحمول تتضمن رغبته في إقامة علاقة جنسية معها، وتستنطق صغيرين من أشقائهما على رؤيتهما الواقعة.
  •  تلقت النيابة العامة بلاغا حول الواقعة من المجلس القومي للطفولة والأمومة عن نشر قناة المتهمة المذكورة المقطع المشار إليه، ومعها ثلاثة من أطفالها الذين استنطقت اثنين منهم على الواقعة.
  •  تضمن البلاغ أن صاحبة القناة أثارت شبهة جريمة هتك العرض والاتجار بالبشر باستغلال الأطفال، لجذب المشاهدين وتحقيق الربح من رفع نسب المشاهدة مما يعرضهم للخطر، وطالب المجلس باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمة.
  •  طلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة، وتحديد هوية المتهمة في ضوء المعلومات التي تضمنها بلاغ المجلس القومي للأمومة والطفولة حول اسمها ورقم هاتفها ومحل إقامتها، وأمرت بضبطها وإحضارها لاستجوابها، وجار استكمال التحقيقات.

العقوبة المتوقعة

من جانبه، قال المحامي بمحكمة النقض المصرية، أيمن محفوظ، لموقع “سكاي نيوز عربية” إن تلك الجريمة تتمثل في أن أما تشهر بأطفالها، وتدعي أن هناك علاقه تعدٍ جنسي بين طفلها وطفلتها، بل الأغرب أنها صرحت بأن ابنها البالغ من العمر 10 سنوات يرغب في إقامه علاقة جنسية معها هي شخصيا، مع تعبيرات وتلميحات جنسية صريحة.

وأوضح أن المادة 96 من قانون الطفل، تنص على أنه “يُعد الطفل معرضا للخطر، إذا وجد في حالة تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها له، وإذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر. إذا تعرض داخل الأسرة للتحريض على الأعمال المنافية للآداب أو الأعمال الإباحية أو الاستغلال التجاري أو التحرش أو الاستغلال الجنسي”.

وتابع أن المادة 291 من قانون العقوبات حظرت “كل مساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي، ويكون للطفل الحق في توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر”.

وأشار المحامي أيمن محفوظ كذلك إلى أن القانون رقم 64 لسنه 2010 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر، يحظر الاستغلال الجنسي أو التجاري للاطفال”.

وأوضح أنه “وفقا لكل ما سبق، فإن هذه السيدة تواجه عقوبة جنائية تصل إلى السجن لأكثر من 3 سنوات، وعقوبة أخرى هي حرمانها من حضانه الصغار لأنها أصبحت غير أمينة عليهم، وهذا يبرر إصرارنا على منع الحضانة التلقائية للنساء إلا بعد التأكد من صلاحية الأم بدنيا ونفسيا وعقليا وأخلاقيا لتحمل حضانه الصغار”.

يذكر أن “أم زياد” انفصلت عن زوجها الأول بعدما أنجبت منه 3 أطفال، وتزوجت بعده، وظهرت في مقطع فيديو سابق على قناتها قالت فيه إنها حملت بعد زواجها الثاني، ولا تعلم إن كان حملها من زوجها السابق أم الحالي وأثارت جدلا كبيرا وقتها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version