وأفادت شركة “يونيفرسال ميوزيك” في السويد بأنها رصدت استخدام عدد من أغنيات الفرقة مرة واحدة على الأقل خلال أنشطة حملة مرشح الحزب الجمهوري.

وأضافت شركة “يونيفرسال ميوزيك إيه بي” في رسالة إلكترونية تلقتها وكالة فرانس برس: “لقد طلبنا إزالة هذه الأغنيات”.

وأوضحت المجموعة أن “يونيفرسال ميوزيك بابليشينغ إيه بي و”بولار ميوزيك إنترناشونل إيه بي لم تتلقيا أي طلب (لاستخدام هذه الأغنيات)، ولم تمنحا ترامب بالتالي أي إذن أو تصريح” بذلك.

وأشارت صحيفة “سفينسكا داغبلاديت” السويدية إلى أن أحد صحفييها حضر تجمعا لترامب في يوليو في ولاية مينيسوتا، حيث توجد جالية سويدية كبيرة، وبُثَّت خلاله إحدى أغنيات فرقة آبا بعنوان “ذي وينر تايكس إت أول”.

وعُرض على شاشة عملاقة فيلم فيديو قديم للفرقة تبلغ مدته 10دقائق يُظهرها مؤدية بعضا من أكبر أغنياتها، ومنها  “ماني، ماني، ماني” و”دانسينغ كوين”.

بأسلوب فريد وألحان جذابة، جسّد أعضاء “آبا”  الأربعة بيني أندرسون وأغنيتا فالتسكوغ وآني-فريد لينغستاد وبيورن أولفايوس (واسم الفرقة يتألف من الأحرف الأولى من أسمائهم) حقبة الديسكو قبل أن ينفصلوا عام 1982.

وطلب مشاهير موسيقيون آخرون، مثل بروس سبرينغستين ونيل يونغ وسيلين ديون وفرقة “رولينغ ستونز” من المرشح الجمهوري التوقف عن استخدام أغنياتهم في حملته الانتخابية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version