وقالت مايا الأعظم، جارة الجولاني، إنها تسكن في المنزل الواقع تحت بيت زعيم هيئة تحرير الشام.

ووفق الأعظم فإنها تعرف الجولاني منذ الدراسة الابتدائية.

وأضافت أنه جاء قبل فترة إلى منزله وطلب ممن يقيم فيه بمغادرته ولكنه لم يأت بعد ذلك.

وأشارت جارة الجولاني إلى أنه تدق باب منزله يوميا على أمل لقائه، ولكنها لم تره حتى الآن.

وكانت صحيفة “تايمز” البريطانية، قد قالت إن الجولاني طلب استعادة المنزل الذي نشأ فيه حيث “صعد إلى الطابق العاشر باستخدام المصعد، برفقة 4 حراس مسلحين، ودق جرس الباب وفاجئ بزيارته القاطن في المنزل، وهو المهندس الميكانيكي أحمد سليمان، وزوجته”.

وقال حارس المبنى السكني الذي يدعى عامر، وكان شاهدا عن ما حصل، إن الجولاني كان “مؤدبا للغاية”، مضيفا أن الجولاني قال للساكن: “هل تمانع في إخلاء هذه الشقة؟ أنت ترى، والداي لديهما ذكريات جميلة عن هذا المكان ويرغبان في العودة للعيش هنا”.

ووفق حارس المبنى فإن الجولاني “منح المهندس سليمان وزوجته عدة أيام لتعبئة أغراضهما. حملوا أغراضهم في السيارة وانطلقوا”.

وكان سليمان وزوجته حصلا على الشقة من قبل نظام بشار الأسد، الذي صادرها من أسرة الجولاني بعد أن أصبح معروفا أنه قائد للمعارضة، مما دفع والديه للسفر إلى مصر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version