وتقول صحيفة “تايمز” البريطانية، إنه ومع حلول الظلام ونهاية يوم طويل في سوريا، وصل الجولاني إلى مدخل المنزل الذي نشأ به في منطقة المزة جنوب غربي دمشق.

وتضيف في التفاصيل أن “الجولاني صعد إلى الطابق العاشر باستخدام المصعد، برفقة 4 حراس مسلحين، ودق جرس الباب ليفاجأ بزيارته القاطن في المنزل، وهو المهندس الميكانيكي أحمد سليمان، وزوجته.

ويحكي حارس المبنى السكني الذي يدعى عامر، وكان شاهدا عن ما حصل، أن الجولاني كان “مؤدبا للغاية”.

ويضيف أن الجولاني قال للساكن: “هل تمانع في إخلاء هذه الشقة؟”، وأضاف: “أنت ترى، والداي لديهما ذكريات جميلة عن هذا المكان ويرغبان في العودة للعيش هنا”.

وكان سليمان وزوجته حصلا على الشقة من قبل نظام الأسد، الذي صادرها من أسرة الجولاني بعد أن أصبح معروفا أنه قائد للمعاضة، مما دفع والديه للسفر إلى مصر.

وكانت هيئة تحرير الشام قالت إنها “لن تدع أحدا يخاف على مستقبله في سوريا، ما لم تكن يداه ملطخة بالدماء”.

وقالت الهيئة أن “حقوق الناس، بما في ذلك حقوق الملكية، ستتم استعادتها بشكل سلمي”.

وقال حارس المبنى عامر إن “الجولاني قاد المثال بنفسه، حيث منح المهندس سليمان وزوجته عدة أيام لتعبئة أغراضهما”.

وأضاف أن عائلة سليمان “حملوا أغراضهم في السيارة وانطلقوا”، وقال: “تذكروا، لو كان ذلك من شخص من النظام القديم لكان رماهم من النافذة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version