وبات يعيش راهنا في قصر باكنغهام كلبا “بلوبيل” و”بيث” من نوع جاك راسل.

وظهر تشارلز وكاميلا في صورة التُقطت لمناسبة الذكرى الخامسة عشرة على زواجهما عام 2020، وهما يحملان الكلبين الذين ينتميان إلى نوع معروف بوبره القصير وطاقته الكبيرة.

وقال بيل لامبرت، الناطق باسم “كينيل كلوب” الذي يشكل أكبر منظمة بريطانية متخصصة في صحة الكلاب وتدريبها: “إذا كان الملك تشارلز يظهر مع كلبيه كثيرا، فمن المحتمل أن تزداد شعبية هذا النوع في بريطانيا”. ولاحظ لامبرت ارتفاعا في عدد تسجيلات الجراء التي تنتمي إلى سلالة جاك راسل.

وأشار إلى أنّ عدد كلاب كورغي التي اقتنتها إليزابيث الثانية خلال سنوات حكمها السبعين، قد تنخفض شعبيتها بصورة محدودة.

وسلالة جاك راسل التي استحدثت في إنجلترا خلال القرن التاسع عشر لصيد الثعالب، مشهورة أساسا في بريطانيا.

وأوضح لامبرت أنّ هذه الكلاب ذكية ومرحة وتحب أن تكون مُحاطة بأشخاص وأن تعيش برفاهية.

وكانت كاميلا تبنّت “بيث” من مأوى “باترسيا دوغز أند كاتس” للحيوانات في لندن.

أما “بلوبيل” فكان في المأوى نفسه، وانضم إلى العائلة المالكة بعد “بيث”.

وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قالت مسؤولة في برنامج التبني لدى مأوى “باترسيا دوغز أند كاتس”بيكي لودر إنّ انضمام الكلبين إلى العائلة الملكية سيُذكّر الجميع بأنّ ثمة حيوانات تنتظر مَن يتبناها وأنّ هناك عدداً كبيراً من القطط والكلاب تنتظر انضمامها إلى منزل يوفر لها عناية مناسبة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version