وتعد طقوس زراعة وحصاد القمح والشعير من التراث الفلسطيني، فضلاً عن قيمته الغذائية والإقتصادية للمزراعين، من خلال ما توفره من الحبوب إضافة للقش والتبن الخاص بمربي الثروة الحيوانية.

يقول نبيل أبو معمر، وهو مزارع قمح شعير “بالنسبة للمحصول، الأمر يعتمد على جودته، فإذا كان وفيراً يستفيد منه المزارع عبر بيعه في السوق، وإذا كان غير وفير يستفيد منه كطحين للأبناء، محصول هذه السنة يتراوح بين خمسين وستين في المئة مقارنة بالسنوات السابقة”.

وتقدر مساحة الأراضي المزروعة بالقمح والشعير في غزة بنحو 20 ألف كيلومتر مربع، نصف هذه المساحة المزروعة بالقمح تنتج حوالي ألفي طن كل عام.

ورغم أن هذا الناتج لا يقارن بما تستورده غزة من القمح سنوياً بمعدل 61 ألف طن بحسب آخر إحصائية للعام الماضي، إلا أن حصاد هذه المحاصيل توفر فرصة عمل للعديد من الشباب الخريجين العاطلين عن العمل.

وقال نصر جبارة، وهو مزراع قمح وشعير “بالنسبة لي أنا خريج منذ عشر سنوات، ولجأت للعمل اليدوي في الحصاد أو الخضار وأي شي من أجل الحصول على عمل”.

إلى جانب الحصاد اليدوي، تشارك الآليات الخاصة بحصاد القمح والشعير في الحقول الكبيرة، حيث تساعد المزارعين على فصل الحبوب عن عيدان القش والتبن التي تباع لمربي الثروة الحيوانية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version