فرحة الأطفال بالعيد لا تضاهيها فرحة، خاصة حين يلتقي أبناء العائلة الواحدة الذين باعدت بينهم المسافات وجمعتهم بهجة الاحتفال بالعيد في منزل العائلة الكبير.

بهجة تبدأ بالإعداد لإحياء سنة الأضحية في ساحة المنزل، بينما تتابع نساء العائلة عملية النحر وألسنتهن تلهج بذكر الله والدعوة بأن تعم البركة على الجميع، حتى الرضع حملتهم الأمهات ليشهدوا ساعة النحر.

إحياء سنة الأضحية رغم غلاء المعيشة

يوضح إبراهيم الدهشان وهو جزار مصري: “صحيح في أزمة غلاء لكن العائلات بتتشارك مع بعضها عشان تحيي السنة وبدل ما الواحد بيجيب أضحية لوحده بيجيب معاه واحد أو اتنين وتلاتة 11 ثانية”.

وبينما تتواصل عملية تجهيز لحوم الأضحية لتوزيعها حسب الحصص المقررة شرعا، يتوافد أفراد العائلة واحدا تلو الآخر ليتشارك الجميع جلسات السمر التي لا تخلو من الدعابة.

وتقول السيدة وفاء مصطفى: “إحنا كل سنة بنتجمع مع بعضينا وبنعمل أضحية، بنتغدى مع بعض ونذبح وربنا يكرم اللي بيدبح، ويعودها علينا وعلى المسلمين بخير يارب، وميحرم حد من أسرته ولا من عيلته ولا من ولاده”.

وتقول السيدة إيمان شميس: “بنكون حريصين إن ولادنا يحضروا معانا شعائر الدبيحة، ويحضورا معانا توزيع اللحمة، عشان تبقى سنة هما متعودين إنهم يحيوها كل سنة إن شاء الله”.

وعلى الجانب الآخر تفتح الحدائق والمتنزهات العامة أبوابها لاستقبال المواطنين، حديقة الحيوان بالجيزة واحدة من أكثر الوجهات التي يقصدها سكان القاهرة والمدن المجاورة احتفالا بالعيد.

الفرحة بقدوم عيد الأضحى تتنوع مظاهرها، من بهجة إحياء سُنة الأضحية وما يصاحبها من اجتماع الأسر والعائلات حول مائدة واحدة، إلى مرح الخروج إلى الحدائق والمتنزهات احتفالا بالعيد.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version