وأضافت اللجنة، التي تعمل بشكل مستقل، لكنها ممولة من شركة التواصل الاجتماعي الأميركية، أن عبارة “من النهر إلى البحر” لها معان عديدة، وبالتالي لا يمكن اعتبار استخدامها في حد ذاته ضارا أو عنيفا أو تمييزيا.

وتشير هذه العبارة إلى نهر الأردن والبحر المتوسط، اللذين تقع بينهما إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وكثيرا ما يتم ترديد هذه العبارة في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

ويقول منتقدو العبارة إنها “معادية للسامية وتدعو إلى القضاء على إسرائيل”، بينما ترفض مجموعات أخرى هذا التفسير.

وقالت الرئيسة المشاركة للجنة الرقابة باميلا سان مارتن، إن “السياق أمر بالغ الأهمية. مجرد إزالة الخطاب السياسي ببساطة ليس حلا. يتعين أن يكون هناك مجال للنقاش، خاصة خلال أوقات الأزمات والصراعات”.

وأفادت اللجنة بأنها توصلت إلى هذا الاستنتاج بعد أن راجعت ثلاث حالات تتعلق بمحتوى نشره مستخدمون مختلفون على فيسبوك يحتوي على هذه العبارة.

وقالت شركة “ميتا” في بيان “نرحب بمراجعة اللجنة لتوجيهاتنا بشأن هذه المسألة. وفي حين يجري تطوير جميع سياساتنا بمراعاة السلامة، فإننا نعلم أنها تأتي وسط تحديات عالمية ونسعى بانتظام للحصول على مدخلات من خبراء خارج ميتا، بما في ذلك لجنة الرقابة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version