وأضاف بيان للقيادة المركزية الأميركية نشره على “إكس”: “أصاب أحد الصواريخ الباليستية المضادة للسفن سفينة الحاويات إم في تافيشي، وهي سفينة حاويات تملكها وتديرها سويسرا وترفع العلم الليبيري”.

وتابع البيان: “أبلغت السفينة إم في تافيشي عن حدوث أضرار لكنها استمرت في الابحار. تم تدمير الصاروخ الباليستي المضاد للسفن الثاني بنجاح بواسطة سفينة للتحالف. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية”.

كذلك قال البيان إنه “بشكل منفصل، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخا باليستيا وصاروخ كروز مضادين للسفن في خليج عدن. أصاب كلا الصاروخين سفينة إم في نورديرني، وهي سفينة شحن تملكها وتديرها ألمانيا وترفع علم أنتيغوا وباربادوس”.

وأشار البيان إلى أن السفينة “إم في نورديرني أبلغت عن حدوث أضرار لكنها واصلت الإبحار”.

وبالإضافة إلى ذلك، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية وفق البيان من تدمير “طائرة بدون طيار فوق خليج عدن. وفي وقت لاحق، نجحت قوات القيادة من تدمير صاروخي كروز للهجوم البري تابع للحوثيين ومنصة إطلاق صواريخ في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن. تقرر أن هذه الاسلحة تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة”.

وشدد البيان على أنه “يتم اتخاذ هذا الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية”.

ومنذ نوفمبر الماضي، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية.

ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير.

وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version