أعلن الجيش الاسرائيلي، السبت، مقتل 3 ضباط احتياطيين في معارك وسط قطاع غزة، في وقت أفاد شهود بتعرض نساء فلسطينيات لاعتداء “في القدس.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن الضباط، واثنان منهم برتبة ميجور جنرال فيما الثالث برتبة ليفتنانت كولونيل، قتلوا في وسط غزة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
من جهة ثانية أفاد مراسل “الحرة” نقلا عن شهود عيان فلسطينيين أنه جرى “الاعتداء على نساء فلسطينيات في باب العمود بالقدس من قبل الشرطة الإسرائيلية فيما اعتقلت شابا آخر”.
وأضاف أن مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي لسيدة مغمى عليها ملقاة على الأرض”.
ولم تتضح أي تفاصيل بعد حتى ساعة نشر هذا التقرير، كما لم تعقب الشرطة الإسرائيلية بعد على الموضوع.
ومنذ أسابيع، تخوض القوات الإسرائيلية معارك ضارية مع مقاتلين فلسطينيين في وسط غزة، خصوصا في منطقة دير البلح.
وبهذا الإعلان ترتفع إلى 338 حصيلة القتلى العسكريين الإسرائيليين في الحملة البرية التي تشنها إسرائيل في غزة منذ 27 أكتوبر.
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وأسفر عن مقتل 1199 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش وفاتهم.
وتوعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ”القضاء” على حماس، ويشن الجيش منذ ذلك الحين قصفا مدمرا وعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 40334 شخصا وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.
ولا تعطي الوزارة تفاصيل بشأن عدد القتلى المدنيين والمقاتلين.
وغالبية القتلى من النساء والأطفال، فق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.