قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل -اليوم الأحد- إن جثث بعض الشهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بمجمع ناصر الطبي في خان يونس تبخرت وتحولت إلى رماد، مطالبا بتحقيق دولي.

وأضاف بصل أن ما يحدث في القطاع تطهير عرقي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة، ولم يحدث في تاريخ البشرية، كما أن الأسلحة المستخدمة لم تستعمل من قبل.

من جانبه، طالب المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة -في حديث للجزيرة- بفتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب تبخر وتحلل جثث بعض الشهداء، ومعرفة نوعية الأسلحة المستخدمة في عملية الإبادة.

وقال الثوابتة إن فرق الدفاع المدني وجدت بمجمع ناصر الطبي جثثا دون رؤوس، وأجسادا دون جلود، وبعضهم سرقت أعضاؤهم، مضيفا أن مصير عشرات ممن كانوا بالمجمع لا يزال مجهولا بعد انسحاب الاحتلال من خان يونس.

وتوقع المكتب الإعلامي الحكومي وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي.

وكان الدفاع المدني في غزة أعلن صباح اليوم انتشال جثامين أكثر من 190 شهيدا من خان يونس جنوبي القطاع، فيما اختفى ألفا فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.

وأكدت قوات الدفاع المدني استمرار عمليات البحث وانتشال باقي الشهداء حيث ما زال عدد كبير منهم في المجمع.

وتتواصل الحرب المدمرة على غزة مخلفة أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية، كما تواصل إسرائيل الحرب رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version