تظاهر نحو 150 ألف شخص في شوارع برلين -اليوم السبت- في احتجاجات مناهضة لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف أمام مبنى البرلمان الفدرالي للأسبوع الرابع على التوالي، بإشارة للقلق المتزايد من الدعم الشعبي للحزب اليميني ودعما للديمقراطية.

ونظمت المظاهرة الاحتجاجية مبادرة “يدا بيد”، وحظيت بدعم أكثر من 1500 جمعية نشطة في البلاد.

وتخلل المظاهرة هتاف من أجل الحرية لفلسطين، ودعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما خرجت مظاهرات في مدن أخرى ومنها دريسدن وهانوفر وآيزناخ، هتف بها المتظاهرون “كلنا ضد الفاشية”.

وحمل متظاهرون لافتات كتب عليها شعارات مثل “العنصرية ليست بديلا”، وطالبوا بالحرية والمساواة، منددين بحزب “البديل من أجل ألمانيا” الذي قالوا إنه مناهض للمهاجرين والنظام.

وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتز دعمه للمظاهرات المناهضة لليمين المتطرف، قائلا -عبر منصة إكس- إن المظاهرات في جميع أنحاء البلاد للتظاهر ضد الكراهية تعد “إشارة قوية إلى الديمقراطية والدستور الألمانيين”.

وجاءت المظاهرات البالغ عددها 200 في كل أنحاء ألمانيا، بعد صدمة أثارها اجتماع نظمه يمينيون متشددون في بوتسدام قرب برلين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ونوقش فيه مشروع لحملة طرد واسعة النطاق للمهاجرين.

وكانت شبكة كوريكتيف للتحقيقات الصحفية نشرت في 10 يناير/كانون الثاني الماضي، تسريبا عن الاجتماع السري للحزب الذي يتضمن خطة لترحيل ملايين المهاجرين من البلاد.

يشار إلى أن 78 نائبا يمثلون حزب البديل في البرلمان الفدرالي الألماني من أصل 763 مقعدا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version