قضى 25 شخصا على الأقل في غرق مركب كان يقل مهاجرين، الاثنين، قبالة نواكشوط، وفق ما أفادت، الأربعاء، وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وأوردت الوكالة الموريتانية للأنباء نقلا عن قائد المنطقة الجنوبية لخفر السواحل الموريتانيين العقيد الشيخ ماء العينين سيدي هيبه قوله إنه تم “إنقاذ حياة 103 مهاجرين غير شرعيين وانتشال 25 جثة، جراء غرق قاربهم قبالة سواحل العاصمة نواكشوط”.
وكانت حصيلة سابقة لمنظمة الهجرة الدولية أفادت بمصرع 15 شخصا على الأقل.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان، الأربعاء، إن خفر السواحل الموريتاني أنقذ 120 شخصا نُقل عشرة منهم على وجه السرعة إلى المستشفيات بينما تتواصل الجهود للعثور على المفقودين.
وأضافت أن الركاب أبحروا من جامبيا وأمضوا سبعة أيام في البحر قبل أن يغرق القارب.
وذكر إبا سار، وهو بائع بسوق سمك في نواكشوط، لرويترز أن الرياح القوية في اليومين الماضيين دفعت الجثث قرب الشاطئ، وأنه رأى انتشال نحو 30 جثة.
ويعد الطريق عبر المحيط الأطلسي من ساحل غرب أفريقيا إلى جزر الكناري، والذي يستخدمه عادة المهاجرون الأفارقة في سبيل الوصول إلى إسبانيا، أحد أخطر طرق الهجرة في العالم.
وفصل الصيف عادة هو أكثر الفترات الزمنية ازدحاما على ذلك الطريق.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 19700 مهاجر وصلوا إلى جزر الكناري باستخدام الطريق عبر المحيط الأطلسي في الفترة من أول يناير إلى 15 يوليو تموز 2024 بزيادة 160 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت مجموعة “ووكينج بوردرز” المدافعة عن حقوق المهاجرين في يونيو إن عددا غير مسبوق من المهاجرين بلغ نحو خمسة آلاف مهاجر لاقوا حتفهم في البحر في أول خمسة أشهر من عام 2024 خلال محاولتهم الوصول إلى الأرخبيل الإسباني.