خلال هذا الأسبوع، شهد شمال الضفة الغربية تصعيدا بدأ الاثنين مع عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين في شمال الضفة أسفرت عن مقتل 7 فلسطينيين، كم بينهم شاب وفتاة كلاهما في عمر 15 عاما.

وأطلق الجيش الإسرائيلي صواريخ من طائرة مروحية خلال العملية.

والثلاثاء، قتل 4 مستوطنين عندما فتح مسلحان فلسطينيان النار عليهما في محطة وقود قرب مستوطنة عيلي، وقتل المهاجمان الفلسطينيان.

والأربعاء، قتل فلسطيني بعد إصابته بنيران إسرائيلية في الصدر وسط هجوم على قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله في الضفة الضفة الغربية المحتلة، شنه 200 إلى 300 مستوطن.

وأحرق هؤلاء، على ما أكد رئيس بلدية القرية حوالى 50 مركبة، وأشعلوا النيران بمحاصيل زراعية وأراض زراعية كما تضرر 35 منزلا بالحرق.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن قواته حاولت منع المستوطنين من مهاجمة ترمسعيا، لكن لم يكن هناك عدد كاف من الجنود.

وقال للصحفيين، الجمعة: “لم يكن لدينا في الموجة الأولى قوات كافية في المنطقة التي اختاروها. فشلنا هذه المرة”.

وزار وفد من أكثر من 20 بعثة دبلوماسية، بينها تلك التابعة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة القرية الجمعة لتفقد الأضرار.

وانتقد ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف، فشل إسرائيل في التزاماتها بحماية الفلسطينيين، قائلا: “لم تبذل أي محاولة أو جهد لوقف المستوطنين”.

من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، اعتقال 3 أشخاص على صلة بأعمال العنف، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

ويقيم في ترمسعيا عدد كبير من الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية، وأعرب سكان عن غضبهم من عدم تحرك واشنطن.

وقال ياسر الكام (33 عاما) “أتحدث نيابة عن سكان هذه البلدة المسالمة، حيث نحو 80 إلى 90 بالمئة من السكان مواطنون أميركيون. نحمل جوازات السفر. هل لجواز السفر هذا قيمة؟”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version