ذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن محكمة روسية، الثلاثاء، أنه تمديد الحبس الاحتياطي لمراسل صحيفة وول ستريت جورنال إيفان جيرشكوفيتش، الذي اعتقلته السلطات الروسية في مارس بتهمة التجسس حتى 30 أغسطس، بينما طالبت واشنطن بالإفراج عنه فورا.

وكان جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف.إس.بي) ألقى القبض على الأميركي جيرشكوفيتش في 29 مارس في مدينة يكاترينبرغ، ووُجهت له تهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 20 عاما حال ثبوتها. واتُهم بجمع معلومات مصنفة على أنها من أسرار الدولة عن مجمع عسكري.

وأُودع جيرشكوفيتش الحبس الاحتياطي حتى 29 مايو لأول، مرة قبل تمديد المدة ثلاثة أشهر أخرى.

وكتب صحفي يعمل لدى شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأميركية على تويتر قائلا إن والدي جيرشكوفيتش كانا في محكمة ليفورتوفو في موسكو لحضور جلسة الاستماع.

وأنكر جيرشكوفيتش وصحيفة وول ستريت جورنال اتهامات التجسس، التي وصفها الرئيس الأميركي جو بايدن بأنها غير قانونية.

وأصدرت الولايات المتحدة بيانا رسميا قالت فيه إن جيرشكوفيتش “محتجز ظلما”.

وقال الكرملين إن جيرشكوفيتش، وهو أول صحفي أميركي تحتجزه روسيا بتهمة التجسس منذ نهاية الحرب الباردة، أُلقي القبض عليه “متلبسا”.

وطالبت الولايات المتحدة،الثلاثاء، بالإفراج فورا عن جيرشكوفيتش، وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، لشبكة سي.إن.إن “ما كان يجب احتجازه أصلا. الصحافة ليست جريمة. يجب الإفراج عنه على الفور.. ما زلنا نعمل بغاية الجد حتى نرى مدى قدرتنا على إعادته إلى الوطن مع عائلته”.

وقال كيربي إن المسؤولين الأمريكيين ما زالوا يضغطون على الروس مباشرة كي تستطيع القنصلية الأمريكية التواصل مع جيرشكوفيتش.

وأضاف “ليس هناك أسباب لرفض تواصل القنصلية… نريد حقا بدء هذا التواصل مع القنصلية”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version