أصيب طفلان فلسطينيان، مساء اليوم الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك، شمالي الضفة الغربية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية إن طواقمها نقلت طفلا (15 عاما) مصابا برصاص حي في القدم وشظايا في الظهر، وآخر (16 عاما) أصيب بشظايا في الظهر.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 30 فلسطينيا على الأقل خلال 48 ساعة، وذلك في إطار التصعيد المستمر في الضفة. وتوزعت عمليات الاعتقال بين الخليل وبيت لحم ونابلس وجنين، حيث تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل بحق المعتقلين وعائلاتهم.

وأوضح البيان أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام واسعة، حيث تنفذ عمليات دهم لمنازل الفلسطينيين، والعبث بمحتوياتها، والاعتداء على العائلات. وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد 751 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و250 آخرين، واعتقال أكثر من 11 ألفا و200 فلسطيني.

وتشهد الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، انتهاكات يومية من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، مما يزيد من التوتر ويعمق الأزمة الإنسانية.

استمرار العمليات في الضفة الغربية رغم التصعيد الإسرائيلي.. ما الدلالات؟

معاناة المعتقلين الفلسطينيين

وفي سياق متصل، أعلنت مؤسسات فلسطينية -تعنى بمتابعة أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية- عن وفاة المعتقل محمد منير موسى (37 عاما) في أحد المستشفيات الإسرائيلية.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني أن الجانب الإسرائيلي أبلغ هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية باستشهاد موسى، الذي كان معتقلا منذ أبريل/نيسان 2023 ويعاني من مرض السكري.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا وهم رهن الاعتقال إلى 41 معتقلا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووصفت المؤسسات الفلسطينية هذا العدد بأنه الأعلى تاريخيا مقارنة بالسنوات السابقة.

وقد أعربت السلطة الفلسطينية على لسان رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدورة فارس، عن اتهامها لإسرائيل بممارسة “الانتقام” من المعتقلين الفلسطينيين بعد عملية “طوفان الأقصى” الذي نفذتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات ومعسكرات غلاف غزة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version