أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بحصول الجيش الإسرائيلي على وثائق تكشف أن حركة حماس كانت تخطط لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول منذ عام 2016.

وذكرت أن الجيش عثر في حواسيب حماس على بنوك أهداف في كل بلدة بغلاف غزة وتوثيق لكل ما كان يجري في نقاط مهمة بجنوب إسرائيل.

كما أضافت أن الحركة حصلت على معلومات استخباراتية جمعتها على مدى سنوات من حواسيب وكاميرات بغلاف غزة.

وأوضحت أن حماس كانت تعلم كل شيء، حتى اجتماعات رؤساء المجالس مع القيادة الأمنية.

وتشير القناة الإسرائيلية إلى أن تل أبيب اكتشفت أن حماس كانت تخترق حواسيب عناصر الأمن ولديها أسماؤهم وأرقام هواتفهم، وأفادت بأن حماس نجحت في متابعة كل خطوة لرؤساء مجالس غلاف غزة، وكذلك ضباط الأمن والسكان.

واستنادا للقناة الإسرائيلية، فإن حماس حصلت قبل الحرب على وثائق ومعلومات حساسة واخترقت منظومات داخلية في إسرائيل.

ووسط حصار إسرائيلي خانق على غزة منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، نفذت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس عملية على إسرائيل فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 سميت “طوفان الأقصى”، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.

وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود.

وبعد مرور أكثر من 14 شهرا على الهجوم، لا تزال الأجهزة الأمنية والمؤسسات السياسية الإسرائيلية تتلاوم وتتبادل الاتهامات حول الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version