قالت وسائل إعلام رسمية إن الدفاعات الجوية السورية اعترضت “أهدافا معادية” في محيط العاصمة دمشق، بعد سماع دوي انفجار في سماء العاصمة، فجر الثلاثاء.

ولم ترد تفاصيل حول طبيعة الهجوم أو حصلية لضحايا أو أضرار.

ويأتي ذلك بعد نحو أسبوع من مقتل خمسة جنود سوريين “في ضربة إسرائيلية”، استهدفت موقعا عسكريا في ريف دمشق قرب الحدود السورية اللبنانية، في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

والخميس، تعرض معبر مطربا الحدودي الذي يصل بين الأراضي السورية واللبنانية، لقصف قال الجيش الإسرائيلي إنه يهدف “لمنع نقل وسائل قتالية إلى حزب الله”، فيما ذكر التلفزيون السوري أنه أسفر عن إصابة 8 أشخاص.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، أن القصف تم تنفيذه بطائرات حربية، وأنه “استهدف بنى تحتية يستخدمها حزب الله لنقل وسائل قتالية”.  

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لحليفيه إيران وحزب الله. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها أكدت مرارا أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري على حدودها.

وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، عقب شن الحركة هجوما غير مسبوق على مواقع ومناطق في جنوب إسرائيل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version