نقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤولين أن حزب الله اللبناني ما زال تحت الصدمة، وأنه مع حليفته إيران في حالة ضعف ولم يعد أمامهما سوى خيارات قليلة، ومن غير المرجح أن يصعدا الصراع.

ونقل موقع بلومبيرغ عن مسؤولين في الولايات المتحدة والمنطقة أنه من غير المرجح أن يؤدي اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لإشعال حرب مباشرة مع إيران.

وأضاف المسؤولون أن طهران ستركز على إعادة بناء حزب الله والحفاظ على شبكتها من وكلائها في المنطقة.

من جهته، قال مصدر مطلع إن إيران ستحاول نقل آلاف المقاتلين إلى المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا، مضيفا أنه سيتحول كل من العراق وسوريا إلى قنوات رئيسية لنقل موارد إلى حزب الله.

وأضاف المصدر أن حزب الله بنى شبكة أنفاق على الحدود السورية اللبنانية وأن بعض قادته فروا إلى سوريا.

في الأثناء، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة إن قوات خاصة إسرائيلية نفذت غارات صغيرة بجنوب لبنان، وتقوم بجمع معلومات استخبارية.

وشملت العمليات الإسرائيلية -وفق المصادر- دخول أنفاق حزب الله الواقعة على طول الحدود.

تحت الصدمة

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصدر مطلع أن حزب الله لم يستوعب بعد حجم خسائره وسط انهيار أنظمة اتصالاته والضربات الجوية التي تشنها إسرائيل عليه.

وأضاف أن الحزب بحاجة للبدء في صياغة رده على مقتل حسن نصر الله، وهذا الرد سيكون أكثر شراسة من كل ما قام به حتى الآن.

واغتالت إسرائيل عدة قيادات في حزب الله بلبنان، وعلى رأسهم نصر الله في غارة جوية، مساء الجمعة، استخدمت فيها 85 طنا من القنابل على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.

كما دمرت إسرائيل أجهزة اتصال حزب الله عبر تفجير أجهزة “البيجر” التي استهدفت الآلاف من عناصر الحزب، وأدت إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version