ويصدر قادة الحرس الثوري، منذ أيام، تهديدات واضحة تجاه إسرائيل والغرب، بينما يواصل المسؤولون الإيرانيون، بقيادة وزير الخارجية عباس عراقجي، إطلاق دعوات للحوار والتفاوض.

هذه المواقف تثير تساؤلات حول استراتيجية إيران الحقيقية ومدى جديتها في التوصل إلى حلول دبلوماسية، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.

في هذا الصدد، قال الدبلوماسي الإيراني السابق عباس خاميار في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”:

  • إيران تعتمد نهجا مزدوجا يهدف إلى تعزيز موقفها التفاوضي.
  • التصريحات المتشددة تهدف إلى الردع وفرض حضورها القوي على الساحة الإقليمية، بينما تأتي الدعوات للحوار في إطار محاولات لتهدئة التوتر وتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
  • إيران مستعدة للتفاوض، ولكن وفق شروط تحترم سيادتها ومصالحها الإقليمية.
  • إيران ترغب في الحوار، لكنها لن تقدم تنازلات مجانية في ظل استمرار الضغوط والعقوبات.

ومن نيويورك، أوضح العميل السابق في الـ”FBI” جوناثان غليام، أن الرسائل المتناقضة من إيران تعكس سياسة دعائية تهدف إلى المراوغة وكسب الوقت، ولفت في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • إيران تعتمد سياسة “الحرب بالوكالة” من خلال دعمها لحزب الله وحماس.
  • من الصعب التوصل إلى تفاهمات مع إيران.
  • عودة ترامب إلى الساحة السياسية الأميركية قد تغيّر المعادلة.
  • من المتوقع أن تتخذ واشنطن موقفا أكثر صرامة تجاه إيران.
  • إسرائيل، باعتبارها الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة، لن تقبل بأي تهديدات لأمنها القومي وسترد على أي تحركات إيرانية تصعيدية. 
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version