ووقعت الجريمة المعنية في محافظة البلقاء غربي المملكة، حيث عثر في حينها على جثة في كيس أسود، وملقاة في منطقة مهجورة.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني العقيد عامر السرطاوي، إن إحدى فرق التحقيق في القضايا المجهولة في إدارة البحث الجنائي تمكنت من كشف ملابسات جريمة القتل المجهولة التي ارتكبت عام 2004، إذ “عثر في حينها على جثة شخص مجهول الهوية تعرض للقتل، داخل كيس أسود في منطقة خالية من السكان بمنطقة العارضة في محافظة البلقاء”.

وأكد السرطاوي أن “فريق التحقيق أعاد فتح ملف القضية، بعد الوصول إلى بيّنات ومعلومات جديدة قد تقود إلى تحديد هوية الجثة والقاتل”.

وأضاف أن “المعلومات قادت المحققين إلى اسم القتيل وهويته، وللتأكد أجريت الفحوصات البيولوجية لمقربين منه لدى إدارة المختبرات والأدلة الجرمية، التي أكدت هويته بالفعل”.

وجرى بعد ذلك إلقاء القبض على عدد من الأشخاص المقربين من الضحية وأصدقائه، و”بعد التحقيق معهم أفادوا أن صديقا للضحية قتله داخل منزله شمالي العاصمة بعد خلاف حصل بينهما”.

وتابع السرطاوي نقلا عن التحقيقات: “بمساعدة شخص آخر، نقل الجثة في مركبته وألقاها في منطقة خالية من السكان”.

وتبين أن القاتل مقيم خارج المملكة حاليا، وجرى التعميم عليه دوليا.

وأوضح السرطاوي أن أوراق القضية أحيلت للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى، الذي باشر التحقيق وقرر مباشرة إجراءات التعميم وجلب المتهم الرئيس، وتوقيف آخر 15 يوما بتهمة التدخل والتحريض على القتل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version