استشهاد فلسطيني في نابلس والقوات الإسرائيلية تفجّر منزل أسير

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن شابا فلسطينيا استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس (شمالي الضفة الغربية) منتصف ليلة الخميس.

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية بمستشفى النجاح في نابلس أن الشاب خليل يحيى الأنيس من مخيم العين استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال العدوان على نابلس.

وأفاد مدير مركز الإسعاف بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والفخذ، ونقلا إلى المستشفى، وأحدهما في حالة حرجة.

من جهة ثانية، قالت مراسلة الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت منزل الأسير أسامة الطويل بمنطقة رفيديا في مدينة نابلس بعد أن حاصرته، كما تجددت المواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب تفجير منزل الطويل.

واقتحمت قوات الاحتلال المدينة من عدة محاور، معززة بآليات عسكرية وجرافات.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن قوات الاحتلال تتواجد في نابلس وتحاصر منزل الأسير أسامة الطويل (22 عاما)، تمهيدا لهدمه، حيث يتهمه الاحتلال بمقتل الجندي عيدو باروخ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قرب مستوطنة “شافي شمرون” (غرب نابلس).

في الأثناء، أفادت مراسلة الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية يعبد (جنوب غرب مدينة جنين)، مضيفة أن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال.

والثلاثاء الماضي، استشهد الشاب فارس حشاش (19 عاما) برصاص الاحتلال خلال اقتحام لمخيم بلاطة في نابلس.

و​​​​​​تشهد الضفة الغربية المحتلة -بما فيها القدس الشرقية- حالة توتر شديد، حيث تقتحم إسرائيل مدنا وبلدات فلسطينية، إضافة إلى استمرار عمليات هدم المنازل والاعتقالات.