الأمم المتحدة: أكثر من ألف مدني أفغاني قتلوا منذ تولي طالبان السلطة

نجحت قوات الحماية المدنية المصرية  في انتشال جثة ثانية من أسفل العقار المنهار بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية، ليرتفع إجمالي عدد الضحايا لجثتين و4 مصابين حتى الآن، في حين تستمر عمليات البحث عن أخرين تحت الأنقاض، بحسب صحف محلية.

وذكرت صحيفة “المصري اليوم” أن الجثة الثانية كانت لرجل يدعى، حمدي السيد أحمد حسين، 41 سنة، وجرى نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

وقبل ذلك ذكرت صحيفة “الشروق” أن فرق الإنقاذ التابعة لإدارة الحماية المدنية في الإسكندرية، انتشلت، الاثنين، جثة شاب بعمر 22 عاما، قالت إنه أول قتيل في انهيار العقار.

وكان محافظ الاسكندرية، محمد الشريف، وقيادات مديرية أمن الإسكندرية، قد انتقلوا رفقة قوات الحماية المدنية والإسعاف إلى موقع الحادث، وجرى فرض “كردون أمني” قبل البدء بأعمال رفع وإزالة الأنقاض.

وتبين من المعاينة والفحص، انهيار عقار مكون من أرضي و13 طابقا “انشطار رأسي نصفي”.

وقال الشريف من موقع الحادثة  إنه يتم رفع أنقاض عقار ميامي المنهار بوجود نخبة من أساتذة كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية خشية من خطورة انهيار الـ 14 دور المتبقين.

وفي حديث إلى موقع “القاهرة 24″، قالت إحدى الناجيات من انهيار المبنى إن” العقار قديم للغاية وظهرت عليه علامات التقادم والتصدعات بأجزاء مختلفة منه، موضحة أن إحدى السيدات طالبتها بدفع مبلغ 15 ألف جنيه  (حوالي 500 دولار) من أجل البدء في عملية صيانة شاملة للمبنى، وهو ما رفضته بسبب عدم صلاحية المبنى وتحمله لعمليات الصيانة.

وتابعت السيدة قائلة: “عيالي كانوا قد سقطوا  بسبب المصعد في حادثة سابقة”. 

من جانب آخر، كلفت النيابة العامة الحماية المدنية ومسؤولي الحي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المنطقة والعقارات المجاورة، حيث جرى اعتقال مالك العقار، والمقاول الذي بنى الطابق الرابع عشر قبل إزالته بحسب صحيفة “أخبار اليوم”.

ووجه وزير الصحة والسكان، الاثنين، برفع حالة الاستعداد في مستشفيات محافظة الإسكندرية، لاستقبال أي إصابات، مشيرا إلى أن الوزارة دفعت بـ12 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث.

وكانت الإسكندرية شهدت انهيار عقار، عام 2017، به 22 أسرة، ورفعت حينها محافظة الإسكندرية درجة الطوارئ في قطاعات المحافظة كافة، وتم شكيل لجنة هندسية تتولى مهمة إزالة العقار بالكامل حتى سطح الأرض.