هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بناية سكنية تقطنها 7 عائلات في حي وادي قدوم ببلدة سلوان، المجاورة لأسوار القدس والمسجد الأقصى.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن “البناية التي هدمتها قوات الاحتلال بذريعة عدم الترخيص، تؤوي 50 شخصا من عائلة الحسيني، حيث حاصرت محيط الهدم، وأغلقت الطرقات لمنع الوصول إلى الموقع حتى الانتهاء من تدميرها”.

وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت عائلة الحسيني قرارا بإخلاء المنزل تمهيدا لهدمه عام 2018.

ونقلت الوكالة عن المقدسية أم آدم زوجة عماد الحسيني إحدى القاطنات في المبنى، قولها إن هذا البناء تم بناؤه قبل 40 عاما، وقد اشتراه زوجها وأشقاؤه قبل 17 عاما، وهو عبارة عن 90 مترا، وزادت العائلة الشقق الأخرى على هذا البناء القديم، واستلمت أمر الهدم منذ أعوام، وقامت بتأجيل الهدم عدة مرات، وتوجهت إلى القانون للحيلولة دون ذلك.

يذكر أن نحو 22 ألف منزل فلسطيني مخطر بالهدم في المنطقة “ج”، ويضاف إليها 20 ألف منزل آخر في القدس مهددة بحجة “البناء من دون ترخيص”.

وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن السلطات الإسرائيلية تحد من رخص البناء الممنوحة للفلسطينيين في القدس الشرقية في الوقت الذي تصعّد فيه من عمليات البناء الاستيطاني الإسرائيلي في المدينة.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير حديث، إن السلطات الإسرائيلية هدمت، منذ بداية العام وحتى مطلع مايو/أيار الجاري، 80 منزلا في القدس الشرقية بداعي البناء غير المرخص.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version