قالت السلطات الأميركية، الأحد، إن صوت الانفجار الذي سمع في جميع أنحاء العاصمة الأميركية واشنطن نتج عن تحليق عسكري، وليس انفجارا، فيما قالت رويترز إن الانفجار نجم عن مطاردة جوية عالية السرعة لطائرات عسكرية نفاثة لاحقت طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي للعاصمة.

وقال مسؤولون أميركيون لرويترز إن الدوي نجم عن إرسال مقاتلات نفاثة في مطاردة عالية السرعة لطائرة خفيفة انتهكت المجال الجوي في منطقة واشنطن العاصمة وتحطمت لاحقا في تضاريس جبلية في جنوب غربي فرجينيا.

وقال مسؤولون إن المقاتلات النفاثة تسببت في اختراق صوتي فوق العاصمة الأميركية أثناء اسراعها للحاق بطائرة سيسنا سايتيشن، التي يمكن أن تحمل ما بين سبعة إلى 12 راكبا.

ونشر مهتمون بأخبار الطيران مسارا مفترضا لرحلة الطائرة المدنية.

وقالت مديرية الطوارئ والأمن الداخلي في واشنطن على تويتر “نحن على علم بالتقارير الواردة من جميع أنحاء منطقة العاصمة  عن الدوي الذي سمع بعد ظهر اليوم”، مضيفة أنه “لا يوجد تهديد في هذ الوقت”.

وأكدت إدارة الطيران الاتحادية، وفقا لرويترز أن طائرة من طراز سيسنا تحطمت في تضاريس جبلية في جنوب غربي فرجينيا.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن ثلاثة أشخاص وصفتهم بإنهم على دراية بالوضع، قولهم إن طائرة سيسنا لم تستجب عندما حاولت السلطات الاتصال بها، مما تسبب في تحليق عالي السرعة لطائرات F-16 من قاعدة أندروز المشتركة.

ووفقا لواشنطن بوست فقد أبلغ عن سماع الانفجار والشعور بالاهتزازات المصاحبة التي هزت المنازل من مناطق تبعد نحو 30 كيلومترا عن العاصمة.

ونشر سكان المناطق القريبة تسجيلات للدوي.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان إن طائرة من طراز سيسنا سايتيشن تحطمت بالقرب من مونتيبيلو بولاية فيرجينيا حوالي الساعة 3:30 مساء الأحد، وفقا للصحيفة.

وأقلعت الطائرة، بحسب البيان، من مطار إليزابيثتون المحلي في إليزابيثتون بولاية تينيسي، وكانت متجهة إلى مطار لونغ آيلاند ماك آرثر في نيويورك.

وأضافت الوكالة أن المجلس الوطني لسلامة النقل سيقود التحقيق في الحادث.

ووفقا لواشنطن بوست فإن بيانات خدمة تتبع الرحلات الجوية Flightradar24 تظهر طائرة مطابقة لوصف الطائرة المدنية ومسار الرحلة حلقت مباشرة فوق واشنطن قبل أن تنتهي بالقرب من ستونتون بولاية فيرجينيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version