قالت، كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الأربعاء، إنه يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك للمقاطع المصورة القصيرة.
وقال مستشار الأمن القومي، الأميركي، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تركز على العمل من خلال سحب استثمارات تيك توك من مالكها الصيني بطريقة تتسق مع مخاوف الأمن القومي.
وذكر مسؤول في الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، إن الحملة تعتزم مواصلة استخدام تطبيق تيك توك بعد مصادقة بايدن على قانون قد يحظر التطبيق في الولايات المتحدة إذا لم تقم شركة بايت دانس المالكة له ببيعه.
ويمنح القانون الجديد الشركة، ومقرها بكين، تسعة أشهر لبيع التطبيق أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة. ويمكن للرئيس أن يمدد المهلة لمرة واحدة لمدة 90 يوما.
واعتمد الكونغرس الأميركي، الثلاثاء، قانونا يطالب مجموعة تيك توك العملاقة بقطع علاقاتها مع شركتها الأم “بايتدانس” وعلى نطاق أوسع مع الصين، إذا كانت لا تريد مواجهة خطر حظرها في الولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس بايدن على الفور أنه سيوقع النص الذي أقره قبل أيام مجلس النواب.
ويندرج إنذار المشرّعين الأميركيين إلى شبكة التواصل الاجتماعي التي تتمتع بشعبية كبيرة في إطار حزمة واسعة من النصوص تشمل خصوصا تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وكان الرئيس الديمقراطي المرشح لولاية ثانية في اقتراع نوفمبر، عبر عن “قلقه” بشأن تيك توك خلال محادثة مع نظيره الصيني، شي جينبينغ، في بداية أبريل.
واحتجت شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة مباشرة بعد التصويت في مجلس النواب، السبت، معتبرة أن حظر تيك توك “سيشكل انتهاكا لحرية التعبير” لـ 170 مليون أميركي.
وإذا دخل النص حيز التنفيذ، فسيجبر “بايتدانس” الشركة الصينية الأم لتيك توك على بيع التطبيق خلال 12 شهرا وإلا سيتم استبعاده من متاجر “آبل” و”غوغل” على الأراضي الأميركية.
لكن الحظر المحتمل يمكن أن يواجه طعنا في القضاء.