ووفقًا لبيان نشرته وزارة الخارجية الجزائرية على صفحتها في موقع فيسبوك، أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، على عملية تسليم الرعية الإسباني نافارو كندا خواكيم إلى سفير مملكة إسبانيا لدى الجزائر، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة اليوم.

وأكد مقرمان في المؤتمر الصحفي على توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب، وكل الأعمال التي تشكل رافدًا لتمويل الأنشطة الإجرامية في المنطقة والعالم.

وأضاف مقرمان أن “الأسلاك الأمنية، بالتعاون مع الشركاء الأمنيين في المنطقة، قامت بجهود مكثفة وتسخير كل الإمكانيات البشرية واللوجيستية منذ الوهلة الأولى لعملية الاختطاف.”

وأردف قائلاً: “أسدت السلطات العليا للبلاد التعليمات السامية لبذل قصارى الجهد وحشد الإمكانات للوصول إلى المختطف وتحريره، والحرص على سلامته.”

وأوضح مقرمان أنه تم إحاطة السلطات الإسبانية حينها بتطورات عملية البحث عن الرهينة، مشيرًا إلى أن الجزائر لديها “سجل حافل في مثل هذه المواقف الإنسانية، كما أنها ساهمت في مرات عديدة في تحرير الرهائن، ولعبت في مواقع أخرى دورًا وسيطًا بما يحفظ النفس البشرية ويتجنب الألم المحزن.”

وندّد مقرمان بـ “الممارسات العنيفة والأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية في المنطقة ومختلف أصقاع العالم بكل أصنافها”، مؤكدًا على “توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب وكل الأعمال التي تشكل رافدًا لتمويل الأنشطة الإجرامية.”

وكانت وزارة الدفاع الجزائرية قد أعلنت أنها تسلمت، أمس الثلاثاء، المواطن الإسباني المختطف، مشيرة إلى أن المواطن الإسباني، الذي كان في رحلة سياحية، تم اختطافه بتاريخ 14 يناير في المنطقة الحدودية الجزائرية-المالية على مستوى إقليم الناحية العسكرية السادسة “من طرف عصابة مسلحة مكونة من خمسة أفراد.”

وكان قد صرح متحدثان باسم تحالف لمقاتلي الطوارق في شمال مالي، أول أمس الاثنين، بأن التحالف قد حرر المواطن الإسباني الذي خُطف في شمال مالي.

وكانت وزارة الخارجية الإسبانية قد قالت يوم الجمعة الماضي إن المواطن الإسباني قد خُطف في شمال أفريقيا، وذكرت صحيفة “الباييس” أن الرجل قد خطفته جماعة إسلامية في جنوب الجزائر وتم اقتياده إلى مالي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version