وأعلن الجيش صباح الإثنين، أنه يشن “ضربات مكثفة” على أهداف لحزب الله.

ولم يذكر الجيش الإسرائيلي مزيدا من التفاصيل بشأن الضربات، التي تأتي وسط بعض من أعنف عمليات تبادل إطلاق النار عبر الحدود، في صراع يدور بالتزامن مع حرب غزة المستمرة منذ عام تقريبا.

كما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن غارات إسرائيلية استهدفت منطقة جرود الهرمل شرقي لبنان، صباح الإثنين.

وشهد الأحد تبادلا كثيفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، إذ أطلقت الجماعة اللبنانية صواريخ نحو عمق الشمال الإسرائيلي بعد تعرضها لبعض من أعنف عمليات القصف خلال عام تقريبا من الصراع.

وقال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم خلال تشييع جثمان القيادي البارز بالجماعة إبراهيم عقيل، الذي قتل في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة: “لن نحدد كيفية الرد على العدوان ودخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح”.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العمليات ستستمر حتى يصبح من الآمن عودة من تم إجلاؤهم في الشمال، وهو ما يمهد الطريق لصراع طويل الأمد مع توعد حزب الله بمواصلة القتال حتى وقف إطلاق النار في الحرب الموازية بقطاع غزة.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في بيان نقله التلفزيون، إن الجيش مستعد جيدا للمراحل التالية من القتال، التي من المقرر أن تكون في الأيام القليلة المقبلة، لكنه لم يذكر ما الذي قد يستتبعه ذلك.

وأضاف: “سنفعل كل ما يلزم للقضاء على التهديدات ضد إسرائيل”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version