أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه دمر نحو 70% من طائرات حزب الله المسيرة التابعة للوحدة 127، وذلك منذ تصعيد هجماته على الحزب في سبتمبر الماضي.
وبالإضافة إلى هذا العدد الإجمالي، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 10% من مشغلي الطائرات المسيرة، فضلا عن قائد الوحدة بأكملها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد الوحدة المسؤول عن طائرات حزب الله المسيرة في منطقة شمال الليطاني ودمر 54 موقعا كانت تحتوي على مسيرات.
وأضاف أنه دمر 24 منشأة للرصد والتشغيل و8 مراكز لتجميع الطائرات بدون طيار، و6 قواعد تحت الأرض تتعلق بها، و7 مراكز لتخزينها.
وفي شأن متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في تصريحات له، نشرت الأربعاء الماضي، إن تقديراته تفيد بأن القدرة المتبقية للقذائف والصواريخ لدى حزب الله باتت في حدود 20 في المئة. وأضافت مصادر دفاعية لصحيفة “جيروزاليم بوست” أن هذه النسبة تتعلق بحوالي 50 ألف صاروخ، كانت لدى الجماعة اللبنانية قبل 23 أكتوبر 2023.
وتعني النسبة التي نشرتها الصحيفة، الأربعاء، نقلا عن مصادر دفاعية، أن هذا العدد الخاص بالصواريخ انخفض الآن إلى حوالي 10 آلاف فقط، دون أن يشمل ذلك القذائف. ونادراً ما يفصح حزب الله عن الحجم الدقيق لترسانته العسكرية.
لكن أمينه العام الراحل، حسن نصر الله، ادعى قبل سنوات أن عدد مقاتليه يتجاوز حاجز 100 ألف مقاتل. وبعد فتحه لـ”جبهة الإسناد” أطلق تهديدات كثيرة، واستند فيها على وجود صواريخ بعيدة المدى، وطائرات مسيرة “قادرة على اختراق القبة الحديدية”.
وفي أول خطابه له بعد تعيينه أميناً عاماً جديداً قال، نعيم قاسم، الأربعاء، إن “الميدان يثبت تعافي الحزب من الهجمات التي تعرض لها”، وأن الإمكانيات المتوفرة لدى الجماعة اللبنانية “تتلاءم مع حرب الميدان الطويلة”، على حد تعبيره.