أصيب الصحفي الحربي، روبن راماكيرز (49 عاما)، والمصور، ستيجن دي سميت (37 عاما)، بعد الاعتداء عليهما في بيروت من قبل مجموعة شبان خلال تغطيتهما لغارة إسرائيلية.

وذكر موقع “HLN” البلجيكي، أن راماكيرز، الذي يعمل في “VTM NEWS” أصيب مع دي سميت، ليل الأربعاء الخميس، بعد تعرضهما لهجوم أثناء تصويرهما تقريرا.

وأضاف “أصيب دي سميت برصاصة في ساقه وأصيب راماكيرز بعدة كسور في وجهه. وهما يخضعان للعلاج حاليا في إحدى مستشفيات بيروت”.

وأشار إلى أن روبن وستيجن موجودان في بيروت منذ عدة أيام لإعداد تقارير عن المعركة بين حزب الله وإسرائيل لصالح VTM وHLN، وأصيبا بعد الاعتداء عليهما خلال تغطية غارة إسرائيلية على مقر لهيئة إسعاف تابعة لحزب الله في قلب بيروت.

وقتل 9 أشخاص وأصيب 14 بجروح، بغارة إسرائيلية استهدفت، ليل الأربعاء الخميس، مقرا لهيئة إسعاف تابعة لحزب الله في قلب بيروت وأعقبت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية، على ما أفاد مصدر مقرب من الحزب وكالة فرانس برس.

وقال المصدر “استهدفت غارة إسرائيلية مقرا للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله” في محلة الباشورة في بيروت، في ضربة هي الأقرب إلى وسط بيروت منذ بدء التصعيد.

وأكد مسؤول من الهيئة الصحية الإسلامية لفرانس برس في وقت لاحق أن الغارة “استهدفت مركز الدفاع المدني التابع للهيئة وأوقعت الطاقم بين قتيل وجريح”، من دون تحديد عددهم.

ويقع المقر المستهدف في حي سكني مكتظ على مشارف وسط بيروت التجاري حيث مقر رئاسة الحكومة.

وأحدثت الغارة دويا قويا في المنطقة التي هرع إليها عدد من سيارات الإسعاف، بحسب ما أفاد مراسلو فرانس برس في العاصمة اللبنانية.

وأعقبت هذه الغارة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الأربعاء، في ثالث استهداف لهذا المعقل الأساسي لحزب الله في أقل من 24 ساعة.

ولم ترد على الفور معلومات عن سقوط ضحايا في تلك الغارات.

ومنذ أيام، تنفذ إسرائيل غارات جوية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه، وهي مناطق تعتبر معاقل أو مناطق نفوذ لحزب الله.

كما نفذت إسرائيل بضع غارات داخل العاصمة اغتالت فيها شخصيات من حزب الله أو قادة في فصائل حليفة له.

وقتل 46 شخصا وأصيب 85 بجروح جراء غارات إسرائيلية استهدفت الأربعاء مناطق مختلفة من لبنان، على ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي منذ شنت حماس هجومها غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر وردت إسرائيل بعملية عسكرية متواصلة على قطاع غزة.

وقتل المئات وجرح الآلاف نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة في لبنان، والتي تسببت بنزوح وتهجير مئات الآلاف.

وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين أنه يواصل غاراته الجوية في لبنان وذلك في إطار عملية أسماها “سهام الشمال”.

ويعلن حزب الله عن إطلاق صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، وغالبا ما تعترض المنظومات الدفاعية معظمها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version