نشر الجيش الإسرائيلي عبر تويتر فيديو يظهر استهداف مواقع لـ”الجهاد الإسلامي”. وكتب المتحدث العسكري الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي أن “جيش الدفاع (الإسرائيلي) يستهدف عشرة مواقع لإنتاج الأسلحة ومجمعات عسكرية تابعة للجهاد الاسلامي في قطاع غزة”، وذلك ضمن عملية حملت اسم “السهم الواقي”.
ونقلت رويترز عن مسؤول في قطاع الصحة بغزة أن “ما لا يقل عن 12 شخصا قُتلوا وأصيب 20 آخرون في الضربات الجوية” الإسرائيلية على أهداف في قطاع غزة.
وقال أدرعي إن المواقع المستهدفة مخصصة “لإنتاج أسلحة للجهاد (الإسلامي)، ومن بينها ورش لإنتاج صواريخ في خانيونس بالإضافة إلى موقع لإنتاج مواد إسمنت لبناء أنفاق إرهابية”، بحسب تعبيره.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تصفية ثلاثة من القياديين البارزين في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية في غارات شنها خلال الساعات الماضية.
وقال الجيش في بيان إن “طائرات سلاح الجو أغارت وقضت على المدعو خليل البهتيني القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، والمسؤول عن إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة نحو منطقة غلاف غزة في الشهر الأخير”.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن البهتيني يعتبر شخصية بارزة في التنظيم وقائد منطقة شمال القطاع فيه.
وأشار البيان إلى أن “البهتيني كان متورطا في توجيه وتخطيط عمليات تخريبية في عمق إسرائيل وخطط لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل في المستقبل القريب”.
وأضاف الجيش أنه “تم القضاء أيضا على أمين سر المجلس العسكري في حركة الجهاد الإسلامي المدعو جهاد غنام، وهو من سكان رفح ويبلغ من العمر 62 عاما ويعتبر من أبرز قيادات الجهاد وشغل عدة مناصب رفيعة فيه مثل قائد المنطقة الجنوبية”.
ويتهم الجيش غنام بأنه “كان مسؤولا عن تنسيق ونقل أموال وأسلحة بين الجهاد الإسلامي وحماس وتورط في توجيه نشاطات إرهابية من قطاع غزة والضفة الغربية والخارج”.
وأوضح الجيش أيضا أن “الشخصية الثالثة هي طارق عز الدين المسؤول عن توجيه عمليات إرهابية في والضفة الغربية انطلاقا من قطاع غزة. وهو المسؤول عن توجيه نشاطات الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية انطلاقا من قطاع غزة”.
وبحسب فرانس برس، فإنه في آب 2022، أدت ثلاثة أيام من الاشتباكات بين إسرائيل و”الجهاد الإسلامي” إلى مقتل 49 فلسطينيا، بينهم 12 من أعضاء “الجهاد الإسلامي”، وفقا للحركة، وما لا يقل عن 19 طفلا، وفقا للأمم المتحدة.
وتصنف الولايات المتحدة حركة الجهاد الإسلامي في قائمة المنظمات الإرهابية.
وقالت مراسلة “الحرة” إن الغارات الإسرائيلية استهدفت 3 مسؤولين في سرايا القدس وزوجاتهم وأولادهم في غزة.
ولم تقم الفصائل الفلسطينية حتى الآن بأي رد فعل على هذه الضربات الإسرائيلية، وفقا لمراسلة “الحرة” في القطاع.
ولفتت المراسلة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي لايزال منتشرا بكثافة في سماء غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “وجهاز الأمن العام، الشاباك، سيواصلان العمل للحفاظ على أمن سكان إسرائيل”.
من جهته، أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية غسان عليان، عن “إغلاق معبري إيرز وكيرم شالوم لتنقل الأفراد والبضائع من قطاع غزة لإسرائيل وبالعكس”.
وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، جلسة أمنية في مقر وزارة الدفاع، مع رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ومسؤولين آخرين.