ورغم ذلك، تحدث الجيش عن “بعض المناوشات مع الميليشيا المتمردة (في إشارة إلى قوات الدعم السريع)، التي تتوزع في أجزاء من مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري)”.
وأعلن الجيش القبض علي عدد من مسلحي قوات الدعم، وهروب مجموعة أخرى إلى غرب البلاد على متن 40 عربة.
وتأتي هذه التطورات تزامنا مع استضافة مدينة جدة السعودية ممثلين عن طرفي الصراع، لبحث سبل إنهاء الأزمة.
وأعلنت السعودية والولايات المتحدة في بيان مشترك ليل الجمعة “بدء محادثات أولية” في جدة بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وحض البلدان طرفي النزاع على “الانخراط الجاد” في هذه المحادثات، حتى التوصل إلى “وقف لإطلاق النار وإنهاء النزاع”.
كما وصل مفوض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الأحد إلى جدة لإجراء محادثات حول السودان، حسبما أعلنت متحدثة، وأكد مسؤول أممي أن غريفيث سيلتقي ممثلين عن الجانبين.
ومنذ الخامس عشر من أبريل الماضي، أسفرت المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع عن مئات القتلى وعشرات الآلاف من المشردين.
