وأضاف “الآن هناك أمر جلل في لبنان، والجميع يجب أن ينظر للموضوع بأن هناك حاجة حقيقة من أجل إنقاذ لبنان، لأن استمرار هذه العمليات العسكرية بهذا الشكل تؤدي إلى مشكلات خطيرة على الصعيد الوطني اللبناني وانا يصار إلى تدمير البلد”.

ونوه السنيورة بأن الإصرار على ربط جبهة لبنان بجبهة غزة لم يعد له ما يبرره، مضيفا أنه بعد ما جرى في يوم 8 أكتوبر، حذرت حينها من أن ينجرف لبنان إلى الصراع بين إسرائيل وحماس الذي بدأ في السابع من أكتوبر”.

 وقال السنيورة “أعتقد أن هناك خطوة يجب أن تتخذها الحكومة اللبنانية وبالتعاون من الرئيس نبيه بري بداية أن هناك داع لأن يصار إلى شكل احتضاني لحزب الله، لأن الوقت الآن ليس للتشفي (…) وجمع اللبنانيين نحو موقف واحد والداعي إلى تطبيق القرار الأممي 1701، بكل حذافيره والقوانين الدولية ذات الصلة. وفي هذا الأمر من أن الضروري أن يمارس الرئيس بري دوره الوطني في ذلك”.

القرار 1701

  • تبنى مجلس الأمن لأول مرة القرار بالإجماع في أغسطس 2006.
  • يطالب القرار حزب الله وإسرائيل بالوقف الفوري لهجماتهما.
  • يطالب إسرائيل بسحب جميع قواتها من الجنوب اللبناني.
  • يؤكد على أهمية بسط سيطرة حكومة لبنان على كافة أراضي البلاد، بحيث لا تكون هناك أسلحة
  • دون موافقة حكومة لبنان ولا سلطة غير سلطة حكومة لبنان.
  • يؤكد القرار على ضرورة الاحترام الكامل لـ”الخط الأزرق” (الفاصل بين لبنان وإسرائيل).
  • يدعو إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان وقوات اليونيفيل.

 ومضى السنيورة قائلا من الضروري “أن يبادر الرئيس نبيه بري إلى تحريك هذه المياه الراكدة التي يعاني منها لبنان حاليا بالدعوة إلى انعقاد مجلس النواب، في طريقة نحو الخروج بموقع وطني عارم يمثله مجلس النواب لجمع اللبنانيين، وللتوصل إلى انتخاب رئيس للبلاد.

وأضاف “بداية من 2011، توسع نفوذ حزب الله، ليتعدى لبنان ويتدخل بأمور لها علاقة بسوريا، واليمن، والعراق، وأخذ صفة وتبرير غير الذي كان عليه باستمرار حمله السلاح”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version