انتخب مجلس النواب العراقي، الخميس، النائب السني، محمود المشهداني، رئيسا له، وهو أكبر الأعضاء سنا، وكان أول رئيس للبرلمان بعد اعتماد دستور عام 2005، وفقا لفرانس برس.
وانتُخب المشهداني رئيسا للمجلس بدعم كبير من الائتلاف الذي يضم أحزابا شيعية تتمتع بالنفوذ وجماعات موالية لإيران، بالإضافة إلى ائتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، وفقا لرويترز.
وتقول رويترز إنه بموجب نظام تقاسم السلطة المصمم بغرض تجنب حدوث صراع طائفي، يُنتخب رئيس العراق من الأكراد ورئيس الوزراء من الشيعة ورئيس البرلمان من السنة.
وفي توافق تام، تقول فرانس برس إن منصب رئيس الجمهورية الشرفي يخصص تقليديا إلى حد كبير للأكراد، ومنصب رئيس الوزراء للشيعة، في حين أن رئيس البرلمان عادة ما يكون سنيا.
لكن يهيمن على البرلمان ائتلاف من الأحزاب الشيعية الموالية لإيران.
نبذة عن المشهداني
من مواليد بغداد عام 1948، أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها. التحق بكلية الطب في جامعة بغداد عام 1966، وحصل على البكالوريوس وتخرج برتبة ملازم أول طبيب عام 1972، وعمل طبيبا في الجيش العراقي.
اعتقل عام 1981 وسجن بسبب مواقفه السياسية المعارضة لنظام الرئيس، صدام حسين، حينها، وعام 2000 صدر حكم بسجنه 15 عاما، وفقا لوكالة الأنباء العراقية “واع”.
كان أول رئيس للبرلمان العراقي بعد عهد الرئيس الراحل، صدام حسين، وترأس مجلس النواب من 2006 إلى 2008، وانتخب رئيسا للاتحاد البرلماني العربي عام 2008.
وشارك في تأسيس مجلس الحوار الوطني، وانتخب عضوا في لجنة صياغة الدستور عام 2004.
بعد فوزه بعضوية مجلس النواب العراقي انتخب رئيسا للمجلس في 16 مارس 2006 حتى 2008، ثم فاز بمقعد برلماني خلال الانتخابات التشريعية عام 2021.