ندد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، بموجة العنف وعمليات إطلاق النار التي حدثت خلال الأيام الأخيرة السابقة للاحتفال بعيد الاستقلال في الرابع من يوليو. 

وقال بايدن، في بيان صادر عن البيت الأبيض: “خلال الأيام القليلة الماضية، عانت أمتنا مرة أخرى من موجة من عمليات إطلاق النار المأساوية التي لا معنى لها”. 

وقتل ما لا يقل عن 15 شخصا بالرصاص في جميع أنحاء الولايات المتحدة في عمليات إطلاق نار جماعية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب صحيفة “الغارديان”.

وقال بايدن: “أنا وجيل نحزن على أولئك الذين فقدوا أرواحهم في عمليات إطلاق نار”. 

وأضاف: “بينما تحتفل أمتنا بعيد الاستقلال، نصلي من أجل اليوم الذي ستكون فيه مجتمعاتنا خالية من العنف المسلح”. 

وذكر بايدن في البيان، بمأساة مقتل سبعة أشخاص العام الماضي، في هايلاند بارك بولاية إيلينوي خلال عرض بمناسبة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو.

وقال: “منذ تلك المأساة، حارب حاكم إلينوي وعمدة هايلاند بارك والقادة التشريعيون والعديد من المدافعين والناجين من العنف المسلح بلا كلل لتحويل آلام هايلاند بارك وغيرها من أعمال العنف المسلح (..)”. 

وأشاد بايدن بنجاح الولاية في حظر الأسلحة الهجومية في يناير الماضي، “مثل تلك المستخدمة في هايلاند بارك، وكذلك الأسلحة عالية السعة في جميع أنحاء إلينوي”. 

وقال إن “إنجازهم سوف ينقذ الأرواح، لكنها لن تمحو حزنهم ولن تعيد السبعة الأميركيين الذين قتلوا في هايلاند بارك أو تشفي الإصابات”. 

وأضاف: “مثلما رأينا خلال الأيام القليلة الماضية، يجب عمل الكثير للتصدي لوباء عنف السلاح الذي يمزق مجتمعاتنا”. 

وحث بايدن الولايات الأخرى على أن تحذو حذو إلينوي، داعيا المشرعين الجمهوريين في الكونغرس للجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن إصلاحات منطقية في مجال اقتناء الأسلحة. 

وجاء بيان البيت الأبيض، بعد مقتل أربعة أشخاص وإصابة طفلين في إطلاق نار مساء الاثنين في مدينة فيلادلفيا، بحسب الشرطة. 

وقالت رئيسة شرطة فيلادلفيا دانييل آوتلو للصحفيين إن جميع القتلى رجال تراوحت أعمارهم بين 20 و59 عامًا، مشيرةً أيضًا إلى أن الطفلَين المصابَين يبلغان من العمر عامَين و13 عامًا.

ولفتت آوتلو إلى أن الشرطة أوقفت مُطلق النار المفترض، وهو رجل يبلغ من العمر 40 عامًا، كان يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل بندقية ومسدسًا، وأُلقي القبض عليه قرب موقع إطلاق النار في حيّ كينغسيسينغ في جنوب غرب فيلادلفيا.

وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضي، قتل شخصان وأصيب 28 آخرون بجروح في إطلاق نار خلال احتفال في أحد أحياء بالتيمور.

منذ مطلع العام الجاري، سُجلت في الولايات المتحدة 339 عملية إطلاق نار استهدفت تجمعات، بحسب منظمة “غن فايولنس أركايف” Gun Violence Archive.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version