أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، مقتل وإصابة 9 أشخاص بينهم 5 من جنسيات غير سورية في ضربتين جويتين إسرئليليتين على حمص وطرطوس.

وأفاد المرصد بأن إسرائيل “استهدفت مواقع ومستودعات للذخيرة تابعة لمليشيا حزب الله اللبناني في قرية النجمة بريف حمص على أطراف حمص الشمالية الشرقية”.

كما “استهدف الطيران الإسرائيلي قاعدة الدفاع الجوي S200 في القدموس بريف طرطوس بعدة صواريخ تزامنا مع تصدي الدفاعات الجوية للغارات دون أن تتمكن من إفشال الهجوم الإسرائيلي”، بحسب المرصد.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، في مقابلة مع قناة “الحرة” إن “الغارات الإسرائيلية” أسفرت عن 9 قتلى وجرحى في مجموعها.

وأوضح أن الضربة الأولى استهدفت مستودعا في أطراف حمص الشمالية الشرقية التي تعتبر منطقة حاضنة لقوات حزب الله، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري حاولت التصدي للقصف مما  أدى لانفجار أحد الصواريخ في داخل إسرائيل أو الضفة الغربية، حسب قوله.

وقال إن الضربة الثانية تمثل في الرد الإسرائيلي على منطقة إطلاق صواريخ الدفاع الجوي السورية في ريف طرطوس الشرقي التي يسيطر عليها النظام.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق، الأحد، بوقوع انفجارات عنيفة هزت محافظة حمص وريفها الشمالي، مشيرا إلى أن “ضربات إسرائيلية طالت أطراف حمص الشمالية الشرقية في مناطق تعتبر حاضنة شعبية لحزب الله اللبناني”.

في وقت سابق، الأحد، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت “بطارية الدفاع الجوي” التي أطلق منها صاروخ مضاد للطائرات نحو الأراضي الإسرائيلية.

كما أكد أدرعي أن الطائرات الإسرائيلية أغارت “على أهداف أخرى في المنطقة”.

وكان الجيش الإسرائيلي أكد، ليل السبت الأحد، أن صاروخا مضادا للطائرات “أطلق من سوريا باتجاه إسرائيل”، حيث “انفجر في السماء فوق الأراضي الإسرائيلية”.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في جارتها الشمالية. 

في 14 يونيو، أصيب جندي سوري جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف نقاطا قرب دمشق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقتذاك، بأن القصف طال “مستودعات سلاح تابعة لمقاتلين موالين لإيران”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version